تستحوذ عودة بطل العالم السابق، الفنلندي كيمي رايكونن، الى الفورمولا 1 من بوابة فريق لوتوس رينو على الاهتمام المتزايد، حيث يوضع الآن في مقارنة مع الألماني ميكايل شوماخر، الذي سجل عودة مخيّبة الى الفئة الأولى عبر فريق «مرسيدس جي بي». الا أن التحليلات تبدو مطمئنة للسائق الفنلندي، وآخرها ما صدر عن مواطنه طبيب فريق ماكلارين مرسيدس، أكي هينتسا، الذي توقع عودة أسهل لرايكونن مقارنة بـ «شومي». وقال هينتسا لصحيفة «سانومات» الفنلندية: «يبدو من الواضح أن عودة كيمي الى الفورمولا 1ستكون أسهل من عودة ميكايل شوماخر منذ عامين»، وتابع: «كيمي أصغر بكثير من ميكايل، ولم يمضِ وقت طويل على اعتزاله. وخلال هذه المدة بقي يمارس القيادة على اعلى المستويات».وشرح الطبيب الفنلندي واقع السائق بعد تخطيه سن الأربعين (قاصداً شوماخر) بقوله: «في هذه المرحلة من العمر، فإن فارق العشر سنوات يبدو مؤثراً في رياضة تعد على اعلى المستويات. عندما يتخطى الرياضي حاجز الأربعين عاماً، فإن حركته تتقلص ولا يستطيع التركيز بما فيه الكفاية».
من جهة أخرى، تداولت تقارير صحافية أن الروسي فيتالي بتروف، الذي لم يعد له مكان في فريق لوتوس، مع قدوم رايكونن، زار معامل شركة «كاترهام»، ما يشير الى امكان التحاقه بفريق الأخير، وما يزيد من احتمالات حدوث هذا الامر هو أن مديرة اعمال السائق أوكسانا كوساشينكو ذكرت في وقت سابق انها ستعلن اسم الفريق الذي سيتجه اليه بتروف، قبل عطلة عيد الميلاد، وبالتالي، فإن احتمال الانتقال الى كاترهام هو الأرجح، وخصوصاً أن العطلة أصبحت وشيكة.
على صعيد آخر، لا تزال الأمور لا تسير على ما يرام مع الإسباني فرناندو الونسو، سائق فريق فيراري، اذ بعد موسم مخيّب في بطولة العالم للفورمولا 1، ها هو بطل العالم يعلن انفصاله عن زوجته، راكيل دل روزاريو، بعد خمسة أعوام من ارتباطهما.
وقال الزوجان في بيان لهما: «بعد خمس سنوات من الارتباط، قررنا وضع حدّ لعلاقتنا. قرار جاء بعد تفكير عميق وتم اتخاذه بالاتفاق المتبادل».
وتابع البيان: «لقد انفصلنا كزوجين، لكننا لن ننفصل أبداً كصديقين، حيث تربطنا علاقة جيدة تملؤها المودة والإعجاب، ودائماً ما سنتمنى السعادة لبعضنا البعض». يذكر أن علاقة الونسو مع دل روزاريو بدأت بعد لقائهما في برنامج إذاعي.