يفتتح الراسينغ والسلام زغرتا الدور ربع النهائي غداً، ويُختتم بلقاء القمة بين الأنصار والنجمة في شهر رمضان
ولا يخفي عزيزي وجود مشكلة مالية في النادي، شأنه شأن معظم أندية الدرجة الأولى، ويقول: «رغم ذلك، خصّصنا مكافأة مضاعفة، هي عبارة عن 200 دولار لكل لاعب في حال الفوز على طرابلس في الأسبوع الـ21، حيث كانت المباراة مصيرية. وقد نال كل لاعب مكافأته بعد المباراة مباشرة».
أمس انتظمت التمارين من جديد بقيادة المدير الفني التونسي أنيس بوجلبان، مع حضور جميع اللاعبين الأساسيين إلا شحادة وعاشور، حيث يأمل الزغرتاويون أن يحققوا نتيجة إيجابية أمام الراسينغ ويتأهلوا إلى نصف النهائي.
الدور ربع النهائي يُستكمل الأحد بلقاء الصفاء والإخاء الأهلي عاليه على ملعب صيدا عند الساعة الرابعة عصراً. لقاء هو الأول بين الفريقين بعد المواجهة الشهيرة بينهما في الأسبوع السابع عشر من الدوري الذي انتهى بإشكال كبير بعد فوز الإخاء في الوقت القاتل. لا يختلف لقاء الكأس عن مباراة الدوري من ناحية الحساسية. فالخسارة حينها كادت أن تودي بالصفاء إلى الدرجة الثانية، أما لقاء الأحد فسيكون جسراً لأحد الفريقين نحو نصف النهائي في خطوة أولى لإنقاذ موسم كل فريق، وخصوصاً الصفاء الذي يسعى إلى تلميع صورته.
الجزء الثاني من ربع النهائي سيكون في الخامس من أيار بين العهد وطرابلس على ملعب جونية. موعدٌ فرضته مشاركة العهد في كأس الاتحاد الآسيوي، حيث سيغادر السبت إلى الكويت لمواجهة فريق القادسية الكويتي يوم الاثنين في 29 الجاري عند الساعة 20.15 بتوقيت بيروت.
اللقاء الأخير في هذا الدور سيكون مباراة قمة بجميع المقاييس. فهو سيجمع النجمة مع الأنصار في 10 أيار على ملعب المدينة الرياضية مبدئياً. فاللقاء سيأتي قبل ثلاثة أيام من مباراة العهد مع المالكية البحريني في 13 أيار ضمن الجولة الأخيرة من مسابقة كأس الاتحاد. كذلك سيُقام التدريب الرسمي بعد المباراة بيومين، وهو أمر قد يؤثّر بأرضية الملعب. هذه المباراة احتاجت إلى وقت طويل لجدولتها بسبب تضارب الآراء بشأن الموعد بين 26 نيسان و19 أيار، أي بعد انتهاء الدور الأول من مسابقة كأس الاتحاد.
إقامة المباراة في 26 بدت مجحفة للنجمة الذي سيكون أمام واقع خوض أربع مباريات في ظرف عشرة أيام. فالنجمة سيلعب مع الوحدات الأردني في 30 الجاري، ومع الهلال الفلطسيني في 3 و6 أيار، وبالتالي سيكون مرهقاً للاعبين خوض مباراة بحجم لقاء الأنصار قبل المباريات الآسيوية.
أما إقامة اللقاء في 19 أيار، فبدت مجحفة للأنصاريين الذين سينتظرون شهراً كاملاً دون مباريات رسمية منذ لقائهم الأخير مع التضامن صور في 20 الجاري ضمن الأسبوع الأخير من الدوري.
وعليه، اختير موعد 10 أيار حلّاً وسطاً. بقيت مسألة توقيت المباراة التي ستقام في شهر رمضان. فقد كانت هناك وجهتا نظر: الأولى تقول إن موعد الرابعة عصراً أفضل من ناحية النقل التلفزيوني، لانشغال القناة الناقلة بشبكة برامجها الرمضانية. إضافة إلى أن إقامة المباراة عند الساعة 10.30 ليلاً سيعني أنها قد تنتهي عند الساعة الواحدة فجراً في حال كان هناك تمديد وقت وركلات ترجيح. وبالتالي، إن الجمهور الآتي من خارج بيروت قد يصل إلى منزله في ساعات الصباح الأولى.
في المقابل، فإن وجهة النظر المتبنية للموعد الليلي تنطلق من أن إقامة المباراة بعد الإفطار بثلاث ساعات ونصف يساعد اللاعبين الصائمين والجمهور على الحضور، بعكس توقيت الرابعة عصراً في يوم جمعة وقبل انتهاء ساعات العمل، كذلك إن اليوم التالي هو عطلة، والسهر ليلاً في رمضان أمر اعتيادي.
اتحادياً، لا تبدو لجنة المسابقات معنية بالتوقيت، فهذا يعود إلى الناديين للاتفاق على ما يرونه مناسباً، ما دامت المباراة ستقام في 10 أيار.