دوّت صافرات الإنذار المبكر، صباح اليوم، في مناطق الجليل الأعلى، وصفد، وتخوم جبل الشيخ، وفي منطقة الجولان السوري المحتل. وأعلن جيش العدو أن «صواريخ اعتراضية أطلقت من منظومة مقلاع داوود، خشية انزلاق صواريخ وقذائف من الأراضي السورية في إطار الحرب الدائرة في الجنوب السوري».ونفى الجيش الإسرائيلي أن تكون الصواريخ قد أطُلقت بسبب دخول طائرة مسيّرة، مؤكداً أن صواريخ وقذائف «انزلقت» من الجبهة السورية، و«سقطت داخل الأراضي السورية، ولم يُبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار مادية». وأضاف في بيانه أن صافرات الإنذار دوّت في الجليل ومنطقة صفد «نتيجة لتحديد ورصد عمليات إطلاق قذائف كجزء من القتال الداخلي في سوريا». وإثر ذلك «أُطلق صاروخان من منظومة مقلاع داوود، أو العصا السحرية، لمواجهة واعتراض قذائف صاروخية كان يخشى أن تستهدف منطقة الشمال»، علماً بأنها سقطت داخل الأراضي السورية، ولم تقع إصابات أو أضرار.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن «مقلاع داوود» (يكلّف الصاروخ الواحد منه مليون دولار أميركي) حاول اعتراض «جسم مشبوه» قادم من الجانب السوري، مرجحة أنه قد يكون طائرة مسيّرة اقتربت من الهضبة السورية المحتلة.
يأتي ذلك، بعد يوم على قصف طيران العدو محافظة حماة السورية، بعدما اخترق الأجواء اللبنانية. واستهدف القصف مركز البحوث العلمية في منطقة مصياف وسط سوريا.