تصويت نفطي!
لم تمنع الهموم الانتخابية العراقية، وزير النفط حسين الشهرستاني، أمس من إيلاء الشأن النفطي للبلاد، الأهمية الكاملة، حين كشف عن أن بغداد مدّدت أجل مذكرة تفاهم مع شركة «رويال داتش شل» بشأن مشروع للغاز الطبيعي في البصرة، لمدة ستة أشهر ابتداءً من آذار 2010. وقال الشهرستاني، بعدما أدلى بصوته، «سنستأنف المحادثات مع شل بعد الانتخابات».
وقال إن «عقد شل أخذ الشكل النهائي بعد أن قبلت الشركة ملاحظاتنا ومطالبنا»، وذلك من دون أن يضيف تفاصيل أخرى. لكنه طمأن إلى أن إبرام اتفاق نهائي سيكون مهمة الحكومة الجديدة بعد الانتخابات العامة.
وفي السياق، أبلغ الشهرستاني أن العراق وقع اتفاقاً مبدئياً مع شركتي
«سي أن أو أوسي»، و«سينوكيم» الصينيتين، لتطوير حقل ميسان النفطي الذي تبلغ طاقته 2.5 مليار برميل. وقال إنه سيتم توقيع الاتفاق النهائي مع الشركتين خلال الأيام المقبلة، بعد موافقتهما على دفع رسوم للحكومة بواقع 2.30 دولارين عن كل برميل من النفط يتم إنتاجه.
(رويترز)

لاريجاني: العراقيّون لا يحتاجون إلى واشنطن

حذّر رئيس مجلس الشورى الايراني، علي لاريجاني، أمس الولايات المتحدة من التدخل في الانتخابات العراقية.
ونقل تلفزيون «برس تي في» الحكومي الناطق باللغة الانكليزية، عن لاريجاني قوله، في معرض تعليقه على مصرع ما لا يقل عن أربعة إيرانيين في انفجار قنبلة في مدينة النجف في وسط العراق، إن الوجود العسكري الأميركي هو السبب الرئيسي لموجة العنف الأخيرة التي رأى أنها تزايدت خلال الفترة التي سبقت الانتخابات.
وأضاف «يجب تحميل الولايات المتحدة مسؤولية الهجمات الإرهابية في العراق».
وأشار لاريجاني إلى أن الشعب العراقي «سوف يثبت أنه ليس بحاجة لواشنطن لاتخاذ قرارات تتعلق بشؤونه الداخلية».
(يو بي آي)

الأسد التقى حمد بن جاسم وداوود أوغلو وتسلم رسالة من الملك السعودي

جدّد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال اجتماعه أمس بوزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، تأكيده أنه «لا يوجد طرف إسرائيلي يرغب في تحقيق السلام، رغم وجود وسيط تركي نزيه يعمل مع سوريا على إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة».
ونقلت «سانا» عن الأسد وداوود أوغلو إعرابهما «عن أملهما أن تكون الانتخابات (العراقية) مدخلاً لتحقيق أمن واستقرار دائمين في العراق».
من جهةٍ ثانية، شدد الرئيس السوري على ضرورة دفع علاقات التعاون الاقتصادي بين سوريا والسعودية وتنميتها في جميع المجالات، وذلك خلال استقباله أمس وزير المال السعودي إبراهيم العساف الذي سلمه رسالة من الملك السعودي.
وكان الأسد قد دعا خلال لقائه رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، في دمشق أول من أمس، إلى العمل لخروج القمة العربية المقبلة بقرارات فاعلة إزاء القضايا العربية وخصوصاً القضية الفلسطينية.
(يو بي آي، أ ف ب)

الجمهوريون قلقون من إعادة السفير الاميركي إلى دمشق

وجّه ثمانية أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الجمهوري، رسالة إلى وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، يعربون فيها عن قلقهم حيال عودة السفير الأميركي إلى سوريا في هذا الوقت.
وذكر موقع «بوليتيكو» أن الرسالة التي وجهها أعضاء مجلس الشيوخ رأت أن «التعامل مع الأنظمة المعادية لتحقيق المصالح الأميركية ليس سياسة سيئة بالضرورة»، لكنها قد تؤدي «إلى نتائج معاكسة».
(يو بي آي)

أشتون تطلب زيارة غزة

طالبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون، السلطات الإسرائلية بالسماح لها بزيارة غزة خلال جولتها المقررة إلى الشرق الأوسط، الشهر الجاري.
وقالت أشتون، للصحافيين أثناء اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في قرطبة في جنوب إسبانيا، «نقدم قدراً هائلاً من المساعدات لغزة، وإنني مهتمة جداً للتأكد من أن منافع تلك المساعدات تصل».
(رويترز)