أعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة في عُمان خليل الخنجي، أمس، أنّ بلاده أسّست مع أوزبكستان شركة استثمارية برأسمال قدره 500 مليون دولار لدعم التجارة بين البلدين. ونقلت وكالة «رويترز» عن الخنجي قوله إن إنشاء الشركة جزء من استراتيجية الحكومة لإقامة تحالفات مع شركاء أجانب من أجل تنويع الاقتصاد، وتقليل اعتماده على إيرادات النفط، التي تمثّل نحو 80 في المئة من العائدات العامّة في السلطنة الخليجيّة.■ السياسة تمنع ربط البورصات الخليجيّة
شدّد نائب رئيس الهيئة العامة لسوق المال العمانية، عبد الله السالمي، في حديث لوكالة «رويترز»، على ضرورة أن تربط بورصات الخليج عملياتها من أجل تعزيز أحجام التداول في دول مجلس التعاون الخليجي الست. وقال السالمي: «العوائق السياسية والقانونيّة والتقنيّة تمنع ربط بورصات الخليج بشبكة إلكترونية»، بينما الربط «سيعزّز اقتصاد مجلس التعاون الخليجي ويزيد من ثقة المستثمرين ويحسّن أحجام تداول الأسهم والسيولة».
■ مشاريع «إعمار» في السعوديّة لم تتأثّر
الأزمة المالية لم تؤثّر في سير مشاريع الشركة العقاريّة الإماراتيّة العملاقة، «إعمار الشرق الأوسط» في السعوديّة. هذا ما شدّد عليه المدير التنفيذي للشركة الإماراتيّة علاء الدين ساعد في مؤتمر صحافي عقده في جدّة.
وقال ساعد إنّ شركته لا تحتاج إلى قروض من المصارف التجارية إذ إنّها «لا تزال قادرة على تمويل مشاريعها بنفسها». وأضاف: «انظروا إلى الأبراج الثلاثة التي يجري العمل عليها في مشروع باب جدّة، هل توقّف العمل أمامكم؟». كما كشف النقاب عن مشروع «Emaar Residence in Vermont Mekka» الذي يضم مجموعة من الشقق الفندقية الفخمة التي تطل مباشرة على الحرم المكّي.
(رويترز، أ ب، أ ف ب، يو بي آي)