أدّت الأزمة الماليّة العالميّة إلى توقّف نحو 70 في المئة من سفن أسطول الشحن البحري السوري عن العمل، حسبما نقلت وكالة «United Press Int» عن رئيس غرفة الملاحة البحرية السوريّة عبد القادر صبرا. فالأزمة أدّت إلى «تقلّص حجم التجارة بين الدول، وهذا بدوره أدى إلى توقف عدد من السفن عن العمل». وأوضح صبرا أنّ القطاع الخاص في سوريا «يمتلك 97 في المئة من الأسطول (الإجمالي) الذي يبلغ عدده 68 سفينة». ولفت إلى أنّ «هناك أكثر من 350 سفينة يملكها سوريون ويعمل عليها بحّارة سوريون، لكنها مسجّلة في ما يسمى دول المنفعة مثل بنما، جزر القمر، اليونان وغيرها». كذلك دعا الحكومة إلى دعم قطاع النقل البحري أسوة بدعم القطاع الصناعي والزراعي».

بسبب الاحتجاجات الكبيرة التي نظّمها معارضو الحكومة، ألغيت قمّة مجموعة «آسيان» في تايلندا الأسبوع الماضي. لكن بحسب وزير الخارجيّة الصينيّة، يانغ جييشي، فإنّ بلاده كانت تنوي طرح إنشاء صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار لإطلاق مشاريع البنى التحتيّة في منطقة المجموعة لتحسين سبل الربط بين البلد الشيوعي وجيرانه في القارّة الآسيوية. وكشف يانغ في مؤتمر صحافي نقلت تفاصيله وكالة «Reuters» عن أنّ بكين تنوي تقديم خطّ ائتماني بقيمة 15 مليار دولار لبلدان المجموعة ضمنها قروض تفضيليّة لتشجيع مشاريع التعاون. ورغم عدم انضواء الصين في المجموعة، إلّا أنّ نفوذها الاقتصادي في المنطقة والعالم يجعلها شريكاً أساسياً في قمم «آسيان».