ارتفع معدّل البطالة في منطقة اليورو بما يفوق التوقّعات في كانون الثاني الماضي، ليبلغ 8.2 في المئة، وهو الأعلى منذ عامين، مقارنة بـ8.1 في المئة، المسجّل في كانون الأوّل الماضي. وأوضحت بيانات مكتب الإحصاءات الأوروبي «Eurostat»، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز»، أنّ التضخم سجّل أدنى مستوياته في المنطقة منذ حوالى 10 سنوات، وبلغ 1.1 في المئة، ما يمثّل مؤشراً جديداً على عمق الركود الاقتصادي. وتضمّ منطقة اليورو 16 بلداً. وبحسب بيانات الوكالة نفسها، فإنّ معدّل البطالة فيها، قبل ظهور تأثير الأزمة المالية على الاقتصاد الحقيقي، كان 7.3 في المئة. وسترفع هذه البيانات احتمال قيام المصرف المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة في آذار المقبل.

شدّد نائب رئيس لجنة التنمية الوطنية والإصلاح في الصين ليو تينان على أنّ البلد الشيوعي واثق من قدرته على تحقيق المستوى المستهدف للنمو هذا العام، البالغ 8 في المئة، على الرغم من الضغوط التي يتعرّض لها الاقتصاد. وقال ليو إنّ النظام المالي الصيني لا يزال قوياً، وإنّ أسس الاقتصاد لم تتغير، ما سيمكّنه، بمساعدة إجراءات التحفيز، من تحقيق نموّ مستقر. وفي تشرين الثاني الماضي، أقرّت الحكومة المركزيّة في بكين خطّة تحفيز قيمتها 587 مليار دولار من أجل إنعاش الاقتصاد، وألحقتها في بداية الأسبوع الماضي بخطّة جديدة تهدف لمساعدة الصادرات، وذلك فيما تزداد الصعوبات الاقتصاديّة ويرتفع معدّل البطالة، وخصوصاً في صفوف النازحين.