توسيع دائرة التعرّض للصواريخ
وسعت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية دائرة المنطقة التي تقع بحسب تصنيفها ضمن مدى الصواريخ الفلسطينية والمطلوب من سكانها التزام الحيطة والبقاء محصنين من القصف. وطلبت من المستوطنات الواقعة ضمن شعاع 40 كيلومتراً من قطاع غزة تحويل إحدى الغرف في بيوتهم إلى غرفة آمنة والدخول في مكان آمن من القصف عند سماع صفارات الإنذار.
وأتت الخطوة الجديدة، في أعقاب سقوط صاروخين فلسطينيين قرب مدينة أسدود، وهي أبعد نقطة يصلها القصف الفلسطيني حتى الآن.
كذلك قررت شعبة الطوارئ في وزارة الصحة الإسرائيلية رفع حالة التأهب في المستشفيات الإسرائيلية في كل أرجاء المناطق إلى الدرجة الثانية من أصل أربع درجات. وهذا التدبير مخصص لدول الطوق العربية المحيطة بإسرائيل.
(الأخبار)

احتمال إرجاء الانتخابات الإسرائيلية

بدأ قياديون في الأحزاب الإسرائيلية يتحدثون عن احتمال تأجيل الانتخابات العامة المقرّر إجراؤها في 10 شباط المقبل، إذا ما استمرّت العملية العسكرية وقتاً طويلاً وتغيّرت الظروف.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس عن قياديين في «حزب العمل» قولهم «إذا وصلنا إلى أواسط كانون الثاني ولا تزال العملية العسكرية مستمرة وتغيرت الظروف، فثمة احتمال للتدقيق في إمكانيات عدة».
وقال قياديون في «كديما» إنه «فقط إذا استمرت العملية العسكرية فترة طويلة من كانون الثاني، وكان القتال كثيفاً، فإنه سيجري بحث موضوع تأجيل الانتخابات بكل تأكيد».
وذكر مسؤول سياسي إسرائيلي أن «بإمكان الكنيست أن يتخذ قراراً بتأجيل الانتخابات لكني آمل ألا نصل إلى ذلك».
(يو بي آي)