رأى محافظ المصرف المركزي الإيطالي، العضو في مجلس المصرف المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، أنّ ركود الاقتصاد العالمي سيستمر حتى منتصف عام 2009. وقال في كلمة أمام اتحاد المصارف الإيطالية إنّ البنوك المركزية تعمل على احتواء آثار الأزمة المالية على الاقتصاد الحقيقي، إلّا أنّه أضاف أنّ مساحة التدخل تتقلص. وأشار إلى أنّ تدخّل الدولة في رؤوس أموال البنوك يجب أن يكون مؤقتاً وليس كبيراً، وأنّ أهمّ تحدّ يواجه السلطات الآن هو «تجنّب التأثير السلبي الممتد، إذ إن تدهور أوضاع الائتمان لأصحاب المساكن والشركات وتدهور الظروف الاقتصادية يؤثران بعضهما على بعض».■ بوش لا يدعم اندماج «GM» و«CHRYSLER»
حثّ حكام 6 ولايات أميركية (مشيغان ونيويورك وأوهايو وكنتاكي وديلاوير وساوث داكوتا) ومجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيّين إدارة الرئيس جورج بوش على مساعدة صناعة السيارات المترنحة، فيما رفض البيت الأبيض طلباً لتقديم دعم مباشر لاندماج بين «GENERAL MOTORS» و«CHRYSLER»، بعدما كانت الأولى قد طلبت 10 مليارات دولار من الحكومة للمساعدة في عمليّة الاستحواذ على الشركة الثانية المتعثّرة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول في الإدارة الأميركيّة قوله إنّ التركيز سينصبّ بدلاً من ذلك على التعجيل بقروض بفائدة مخفوضة تبلغ قيمتها 25 مليار دولار لإعادة تنظيم المصانع، وهي خطوة يقول المدافعون عن الصناعة إنّها لا تكفي لمواجهة أزمة الصناعة المتفاقمة.
وخلال أيلول الماضي، تراجعت مبيعات السيارات الأميركية بنسبة 13 في المئة، ويتوقع مصنّعون إصدار تقارير في شأن مبيعات تشرين الأوّل الماضي، يوم الاثنين المقبل، تعكس استمرار التباطؤ.
(رويترز، أ ف ب، أ ب، يو بي آي)