«BARCLAYs» يُخمد استياء مساهميه
تحرك المصرف البريطاني الكبير «BARCLAYs» أمس، لإخماد استياء مساهميه وعرض عليهم شريحة من زيادة رأس المال بقيمة 5.8 مليارات جنيه استرليني (8.65 مليارات دولار) التي سيساهم بها الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وشركة قطر القابضة. ولفت المصرف إلى أنّه لن يصرف أيّة مكافآت لأعضاء مجلس الإدارة عن عام 2008، مؤكّداً أنّ جميع أعضاء مجلس الإدارة سيستقيلون ويرشحون أنفسهم من جديد لإعادة انتخابهم في الجمعية العمومية التي تعقد في نيسان المقبل.
ويعود غضب المساهمين إلى أنّ شروط العرض المقدّم للمستثمرين الشرق أوسطيّين، وتشمل فائدة 14 في المئة، أفضل من تلك المتاحة لهم.

«أوبك» تنسّق الجهود مع «باقي البلدان النفطيّة»

توقّع وزير النفط الإيراني، غلام حسين نوذري، أن تقرّر منظّمة «أوبك» في اجتماعها في القاهرة في نهاية الشهر الجاري، عقد مباحثات مع الدول المنتجة غير الأعضاء فيها، في إطار تنسيق الجهود من أجل وقف التدهور في سعر الوقود الأحفوري. ولفت نوذري إلى أنّ «زيادة التعاون بين المنتجين من خارج أوبك والمنتجين من أوبك في غاية الأهمية في الأوضاع الحاليّة لسوق النفط».
وفي ظلّ استمرار سيطرة أجواء الركود على أسعار النفط، توقع «المركز الدولي لدراسات الطاقة» أن يتقلّص الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري للمرّة الأولى منذ 25 عاماً. وقالت إنّ «تطوّر الأسعار يتعلّق بخفوضات الإنتاج التي قد تقوم بها منظّمة أوبك»، التي تنتج 40 في المئة من النفط العالمي.
(أ ب، أ ف ب، رويترز، يو بي آي)