دبي تقود انتعاش أسواق المال الخليجيّة
ارتفعت الأسهم في بورصة دبي بنسبة 10 في المئة تقريباً في جلسة التداول أمس، لتقود نمط ارتفاع عام في بلدان الخليج العربي بعد انخفاضات حادّة الأسبوع الماضي سبّبتها الأزمة الماليّة في الولايات المتّحدة. وارتفع سهم الشركة الرائدة في السوق، عملاق العقارات، «إعمار»، بنسبة 15 في المئة، فيما ارتفعت أسهم جميع القطاعات الأخرى في السوق، بمعدّل بلغ 14 في المئة. غير أنّ مؤشّر بورصة دبي لا يزال أقلّ بنسبة 27.3 في المئة عن المستوى الذي أنهى عنده العام الماضي.
ومن جهته ارتفع مؤشّر بورصة أبو ظبي بنسبة 5.6 في المئة، في ظلّ أداء قوي لأسهم الشركات العقاريّة، التي ارتفعت بنسبة 9.6 في المئة.
وفي بورصة الكويت، ثاني أكبر بورصة من ناحية الرسملة في في العالم العربي، ارتفع المؤشر بنسبة 3.9 في المئة، فيما كسبت بورصتا سلطنة عمان والبحرين، 4.35 في المئة و1.3 في المئة على التوالي.
أمّا في السعوديّة، فقد انخفض مؤشّر «تداول» بنسبة 0.5 في المئة عند منتصف الجلسة، بعدما كان قد ارتفع بنسبة 2.7 في المئة أوّل من أمس، وقفز فوق حاجز 7500 نقطة، متجاوباً مع الأسواق العالمية.
وافتتحت السوق السعودية بقوّة يومها الأوّل من التداول الأسبوعي أوّل من أمس، بقوّة، وأنهى المؤشر العام تعاملاته كاسباً أكثر من 199نقطة. وبلغت الكمية الإجمالية للتداولات 208.1 مليون سهم.
وبين 125 شركة أغلقت 106 شركات مرتفعة، فيما أنهت 16 شركة يومها منخفضة، وحافظت ثلاث شركات على أسعار إغلاقها نهاية الأسبوع الماضي.
وتصدّر سهما «الغذائية» و«المملكة القابضة»، السوق ارتفاعاً بالنسبة القصوى، تلتهما بنسبة قريبة من ذلك أسهم الكابلات واتحاد اتصالات والأحساء للتنمية. وفي المقابل، استحوذت أسهم قطاع التأمين على قائمة التراجع.
(أ ف ب، رويترز)