الاقتصاد الإسباني هو في وضع أسوأ ممّا كان متوقّعاً، وقد ينزلق إلى نقطة الصفر في النموّ، حسبما حذّر وزير الماليّة الإسباني، بيدرو سوبلس. وقال إنّ إسبانيا تعاني مشكلات محليّة ومشكلات مستوردة، مثل الأسعار المرتفعة للنفط وضعف الاقتصادات في أوروبا وفي الولايات المتّحدة. ويشدّد الوزير الإسباني دائماً على أنّ الأسعار المرتفعة للفوائد تصعّب على المواطنين الإسبان تسديد أقساط رهوناتهم العقاريّة. وتتعرّض الحكومة الاشتراكيّة التي يرأسها خوسيه لويس رودريغز ثاباتيرو لانتقادات لاذعة بشأن كيفيّة إدارتها للاقتصاد. ويقول المحافظون إنّها تستخفّ بالعديد من الملفّات وأبرزها سوق الرهونات العقاريّة

وعد رئيس الوزراء الياباني ياسو فوكودا في أوّل اجتماع لحكومته الجديدة بمكافحة ارتفاع أسعار الوقود والسلع الاستهلاكية، بغية تحسين معيشة اليابانيين. وقال: «سأتخذ بكل عزم تدابير عاجلة من أجل الناس الذين يعانون كثيراً من أسعار الوقود المرتفعة بشكل غير طبيعي... كما سأضع إدارة اقتصادية مرنة مع مراقبة شديدة لأسعار السلع الاستهلاكية». وقد تدنّت شعبيّة فوكودا، بسبب وصف اليابانيّين له بأنّه يفتقر إلى الحزم. كما أنّ المسنين مستاؤون من خطة جديدة للتغطية الطبية ستؤدي إلى رفع الاشتراكات. وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم طفيف في شعبية فوكودا، إذ ارتفعت أسهمه من 26.8 في المئة من الآراء المؤيدة في استطلاع سابق إلى 31.5 في المئة.