ستناقش الحكومة البريطانية الاتفاق الجديد الثلاثاء
ولم تؤكد دوائر ماي المعلومة التي أوردتها الصحيفة، معتبرة أنها «تكهّن»، لكنها أشارت إلى أن المفاوضات تجري في شكل «جيّد». ووفق الاتفاق الجديد، سيوافق الاتحاد الأوروبي على إجراء عمليات التحقق من البضائع في المصانع والمحلات بدلاً من إجرائها على الحدود، وفق ما قالت «صنداي تايمز». وينصّ أيضاً على «بند لخروج» بريطانيا من الاتحاد الجمركي بهدف طمأنة مؤيدي «بريكست» الذين يريدون قطعاً واضحاً للعلاقات مع الاتحاد، حول مسألة أن هذا الوضع موقت ومن أجل حشد دعمهم لاتفاق انفصال محتمل عندما سيتمّ طرحه للتصويت أمام البرلمان البريطاني في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وكان وزير الخارجية الإيرلندي سايمون كوفيني ووزير مكتب رئاسة الحكومة البريطانية ديفيد ليدينغتون قد أكدا في وقتٍ سابق أن دبلن ولندن «قريبتان جداً» من التوصل إلى اتفاق حول مسألة الحدود. ووفق «صنداي تايمز»، ستناقش الحكومة البريطانية هذا الاتفاق الجديد الثلاثاء على أمل الدعوة إلى عقد قمة أوروبية استثنائية خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، بهدف إنهاء المفاوضات وإبرام اتفاق الانسحاب. وذكرت الصحيفة أنه في الوقت نفسه، وقّع أكثر من 70 صاحب مؤسسة بريطانية رسالة مفتوحة للمطالبة بإجراء استفتاء ثان حول «بريكست». ويعتبر هؤلاء أن اقتراحات الحكومة البريطانية في شأن« بريكست» ستعوّق التبادلات التجارية مع بروكسيل.