لم تتمكّن حركة «طالبان» بعد، من وضع يدها على كامل الجغرافيا الأفغانية، إذ ظلّ إقليم بانشير، حيث ينشط جَيب معارض، خارجاً عن سيطرتها، ما دفعها إلى رفد تلك الجبهة بمئات المقاتلين لإنهاء حالة التمرُّد المعتملة هناك. ويُظهر ذلك خشية الحركة من تمدُّد الحراك المناوئ لها، إلى أقاليم جرى «تحريرها» من دون عناء يُذكر، لذا تؤكد سعيها إلى حلّ الأزمة عبر الحوار، فيما يشترط خصومها، الذين خفتت اندفاعتهم للقتال، إشراكهم في حكومة لم تتّضح ملامحها بعد