تضع حركة «طالبان» في اعتبارها خصوصيّة وادي بانشير، الذي ظلّ، على رغم اكتساحها الجغرافيا الأفغانية، عصيّاً على مقاتليها، لِما لموقعه الجغرافي من امتيازات تمنح الجهة المدافعة تفوّقاً عسكريّاً طبيعياً. مع هذا، تؤكد الحركة أنها استنفدت كل الطرق في سبيل إقناع المعارضة المرابطة في الوادي، بتسليمه من دون قتال في مقابل إشراك قياداتها في الحكومة الجديدة، ما سيضطرّها إلى استكمال هجومٍ بدأته اعتباراً من الاثنين على بانشير، لا يزال من المبكر معرفة مآلاته