أصبحت إيران، اليوم، عضواً رسمياً في «منظمة شنغهاي للتعاون»، خلال مؤتمر القمة الحادية والعشرين للمنظمة في العاصمة الطاجيكية دوشنبة.
على إثره، أعرب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال خطابه في مؤتمر القمة، عن شكره لأعضاء منظمة شنغهاي للتعاون، آملاً «أن تواصل المنظمة مسيرتها المتنامية التي نجحت في اكتساب مكانة إقليمية ودولية بارزة في فترة وجيزة».

وكانت المنظمة قد تأسست في شنغهاي عام 1996، بحضور رؤساء روسیا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان. وفي عام 2005، انضمت إيران والهند وباكستان إلى المنظمة، بصفة عضو مراقب. وفي عام 2017، تحولت الهند وباكستان إلى أعضاء دائمة.

وتُعدّ افغانستان ومنغوليا وبيلاروسيا دول أعضاء مراقبة في المنظمة في الوقت الحاضر، كما تقدّمت دول أرمينيا وجمهورية أذربيجان والنيبال وكمبوديا وتركيا وسريلانكا بطلب الانضمام للمنظمة في عام 2015.

الأحادية إلى زوال
وكان رئيسي قد ثمّن، في كلمته الافتتاحية، «جهود الدول الأعضاء لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة»، مشدداً أن على أن الولايات المتحدة الأميركية أن «تتحمل مسؤولية الوضع في أفغانستان».

وأعلن رئيسي استعداد بلاده للمساهمة في إعادة بناء الدولة في أفغانستان، وتشكيل حكومة تضم جميع الأطياف، مشيراً إلى أن النظام العالمي بدأ شيئاً فشيئاً يتخلّى عن الأحادية، التي تتجه إلى الزوال، ويتحول نحو التعددية.