مجزرة جديدة لـ«التحالف» السعودي ـــ الإماراتي، استُهدفت، صباح اليوم، حافلةٌ كانت تقلّ أطفالاً في مدينة ضحيان في محافظة صعدة (شمال اليمن)، ما أدّى إلى استشهاد وجرح العشرات.إثر الغارات التي استهدفت الحافلة وسط سوق ضحيان، استشهد 39 شخصاً وأصيب 43 آخرون، غالبيتهم من الأطفال، وفق ما أفادت به قناة «المسيرة» التابعة لـ«أنصار الله». ومن بين الشهداء، كوادر تربوية كانت على متن حافلة الأطفال التي تقلّ طلاباً لدورة صيفية في مدينة ضحيان.
وكتبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، في تغريدة عبر «تويتر»: «عشرات القتلى والجرحى في هجوم على باص ينقل أطفالاً في سوق ضحيان في صعدة. تعمل الفرق الطبية في المشفى المدعوم من قبل اللجنة الدولية في اليمن». وتابعت التغريدة «يفرض القانون الدولي الإنساني حماية المدنيين أثناء النزاعات وعدم استهدافهم».


وفي جريمة مماثلة، استشهد مواطنان اثنان وأصيب طفل إثر غارة لطيران «التحالف» استهدفت مزرعة في منطقة الشاذلية في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة.
ورداً على مجزرة ضحيان، كتب المتحدث باسم «أنصار الله»، محمد عبد السلام: «مجزرة بشعة يرتكبها طيران العدوان السعودي الأميركي صباح اليوم مستهدفاً حافلة طلاب في وسط مدينة ضحيان محافظة صعده وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى من الطلاب والمواطنين، جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم الفظيعة التي يرتكبها العدوان الهمجي بحق المدنيين في اليمن».