نفّذ الجيش و«اللجان الشعبية» اليمنية، ليل أمس، عملية عسكرية واسعة تحت مسمى «عملية يوم الصمود الوطني»، استهدفت مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية داخل الأراضي السعودية.
وأوضح المتحدث بإسم «قوات صنعاء»، العميد يحيى سريع، في بيان، اليوم، أن العملية المشتركة التي جاءت تدشيناً للعام السابع من الصمود، نُفذت بـ18 طائرة مسيرة و 8 صواريخ باليستية، مبيّناً أنه تم استهداف مقرات شركة «أرامكو» في رأس التنورة، ورابغ، وينبع، وجيزان وقاعدة الملك عبدالعزيز في الدمام بـ12 طائرة مسيرة نوع «صماد 3»، وثمانيةَ صواريخ باليستية نوع «ذو الفقار» و«بدر»، و«سعير».

وأشار سريع، إلى استهداف مواقع عسكرية أخرى في نجران وعسير، بست طائرات مسيّرة نوع «قاصف 2k»، مؤكداً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

كما حذّر «قوى العدوان»، من عواقب استمرار عدوانها وحصارها على الشعب اليمني، مؤكداً جاهزية القوات المسلحة، لتنفيذ عمليات عسكرية أشد وأقسى خلال الفترة المقبلة.

من جهتها، أعلنت السعودية، اليوم، نشوب حريق في منشأة للبترول، جرّاء استهدافها بمقذوف في منطقة جازان (جنوب).
جاء ذلك في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، لمصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية.
وقال المصدر، إن «محطة توزيع المنتجات البترولية بجازان تعرضت مساء الخميس لاعتداء تخريبي بمقذوف»، مضيفاً أن «الاعتداء نتج عنه نشوب حريق في أحد خزانات المحطة، دون وجود إصابات».
كذلك أكدت وزارة الدفاع السعودية، أنها ستتخذ «كل الإجراءات اللازمة والرادعة» لحماية صادراتها النفطية.
(رويترز، الأناضول)

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا