أعرب المجلس السياسي اليمني الأعلى عن أسفه الشديد إزاء عدم الاستجابة الواضحة والصريحة لمبادرة الجمهورية اليمنية.
وأكد في بيان له أن «مضامين المبادرة قد جاءت بالشكل الذي يقدم فرصة ذهبية للجميع في تحقيق سلام جاد ودائم». واعتبر أن المبادرة ««أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك حرص الجانب اليمني على استعادة السلام وحسن الجوار».

وأضاف المجلس أنه «يدرك تماماً طبيعة تحالف العدوان وما دأب عليه من التسويف والمماطلة والتلكؤ والتعنت وغير ذلك من الأساليب الملتوية»، مشيراً إلى أن ذلك «واضح ولم يعد مستغرباً».

كما قال: «في الوقت الذي لا يمانع فيه المجلس السياسي الأعلى من أي استجابة إيجابية تحت أي عنوان ومن أي زاوية، إلا أنه في الوقت نفسه يؤكد بأنه لا سلام من دون رفع الحصار عن كاهل الشعب اليمني».

وختم بالإعلان أن «اليمن قيادةً وشعباً يحتفظ بحقه الكامل في اتخاذ ما يراه مناسباً من الخطوات السياسية والعسكرية»، إذا لم يتحقق ذلك.