صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر

في أيار (مايو) من عام 1610، كان ميكيلانجلو ميريزي الملقّب بكارافاجيو (1571 ــ 1610) في نابولي يعمل على آخر لوحاته إطلاقاً، قبل أن يُتوفّى بعد شهرين في ظروف غامضة. لكن خلال سنواته الأخيرة المضطربة، أنجز كارافاجيو بعض أعماله الأكثر لفتاً للانتباه. ولعلّ «استشهاد القديسة أورسولا» (1610، «غاليري ديتاليا»، نابولي) من أفضل اللوحات لسرد قصة سنواته الأخيرة، وسيتمكّن الجمهور اللندني من الاستمتاع بها للمرّة الأولى منذ 20 عاماً، بين 18 نيسان (أبريل) الحالي و21 تموز (يوليو) المقبل، في معرض «كارافاجيو الأخير» في «المعرض الوطني». وفي وقت تشهد فيه هذه البقعة من الأرض عنفاً غير مسبوق على الهواء مباشرة، مع تورط بريطانيا مع الإبادة الصهيونية، يبدو عرض العمل راهناً جداً، إذ يظهر فيه الفنان تفاعلاً معقداً بين المذنبين والأبرياء، فيما تنمّ صورته الذاتية في اللوحة عن عجز تام (جاستين تاليس ــ أ ف ب).

0 تعليق

التعليقات