شربل نحاس: المنطقة إلى أين؟

في إطار الفعاليات المنوّعة التي يحرص على استضافتها في المدة الأخيرة بهدف مؤازرة غزّة وأهلها بشتّى الطرق، يحتضن «مسرح المدينة»، غداً الثلاثاء محاضرة للوزير اللبناني السابق شربل نحاس (الصورة). النشاط الذي يجري بالتعاون مع «الدولية للمعلومات»، مرتبط بالواقع المحلّي الاقتصادي والسياسي المعقّد. إذ يجيب رئيس حركة «مواطنون ومواطنات في دولة» عن مجموعة من الأسئلة الملحّة أبرزها: «ماذا حدث؟»، و«ماذا يحدث؟»، و«ماذا يمكننا أن نفعل؟»...
* محاضرة لشربل نحاس: غداً الثلاثاء ــ الساعة السادسة والنصف مساءً ــ «مسرح المدينة» (بناية السارولا ــ الحمرا/ بيروت). الدعوة عامة. للاستعلام: 01/753010

توفيق فرّوخ... «الأناقة الجامحة»


يدعو «نادي لكلّ الناس»، غداً الثلاثاء إلى حضور احتفال إطلاق «الأناقة الجامحة» للمؤلّف الموسيقي وعازف الساكسوفون توفيق فرّوخ (الصورة)، في «ملتقى السفير» في الحمرا. يأتي العمل الجديد بعد خمس سنوات من صدور «مدن لا مرئية»، وتعود قصته إلى عام 2017 عندما ألّف فروخ «على حدود الأشياء» الذي كُتب لأوركسترا سيمفونية وفرقة جاز رباعية، نفذته «الأوركسترا السيمفونية الوطنية اللبنانية» بقيادة المايسترو الفرنسي ألكسندر بيكيون في بيروت في 2018. هكذا، بدأ المشروع النابع من رغبة المؤلّف في إنتاج عمل يخدم الموسيقى الأوركسترالية والمفهوم الجمالي والعلمي للفن. وفي ظل جائحة كورونا، أصبح الوقت متاحاً لتوفيق فرّوخ لوضع مؤلفات جديدة، قبل أن يتبلور العمل المكوّن من أربع رباعيات: رباعية الآلات الوترية، ورباعية الآلات النحاسية، ورباعية الآلات الهوائية، ورباعية الآلات الإيقاعية. اجتمع الموسيقيون حينها في باريس لتسجيل سلسلة مقطوعات مهداة إلى عدد من الأصدقاء والمؤلفين… يقول فروخ: «مع رحيل جوزيف صقر غاب البريق من العين. تغيّر إيقاع القلب مع موت بسام سابا. لهاث واختناق لغياب عماد الشامي»... «الأناقة الجامحة» هي أسطوانة تكشف بتواضع عن الجمال الرصين والمستمر لرحلة عظيمة خارج الزمن والموضة».
* إطلاق «الأناقة الجامحة»: غداً الثلاثاء ــ الساعة السادسة مساءً ــ «ملتقى السفير» (الحمرا ــ بيروت). للاستعلام: 03/888763

الهجرة أو البقاء... قصة «إبريق الزيت»


غداً الثلاثاء وبعد غدٍ الأربعاء، سيكون الجمهور على موعد مع مسرحيّة «إبريق الزيت» (كتابة وإخراج مايا سبعلي/ الصورة)، في «مترو المدينة». تقرّر فتاة العودة من فرنسا إلى لبنان لتأسيس عائلة مع خطيبها، بينما ينتظر هو فرصة العودة معها إلى بلاد الغربة والحصول على الجنسيّة الفرنسيّة. تطرح المسرحيّة موقفين مختلفين حول الهجرة والتمسّك بالوطن. تسع شخصيّات من واقع العاصمة، قصّتها مثل قصّة «إبريق الزيت»، إذ لا يعلم أيّ منها إن كان عليه البقاء أو الرحيل، فيما يسود الانتظار!
* «إبريق الزيت»: غداً الثلاثاء وبعد غدٍ الأربعاء ــ الساعة الثامنة مساءً ــ «مترو المدينة» (كليمنصو ــ بيروت). للاستعلام: 03/153772