أدخل اقتراب الولايات المتحدة من التورّط المباشر في الحرب ضد إيران، منطقة الخليج في توتّر كبير، ذلك أنه قد يؤدي إلى ردود إيرانية تستهدف القواعد العسكرية فيها.

على رغم التهديدات التي أطلقتها بعمل عسكري ضد إيران لمنعها من انتاج سلاح نووي، إلا أن الخيارات الأميركية للتعامل مع إيران، خارج تشديد العقوبات، تبدو محدودة.

تتزامن زيارة الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى سلطنة عمان، مع تكرار الكلام الأميركي عن تقدّم في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، ولا سيما الحديث الأخير للرئيس دونالد ترامب عن اقتراب سماع أخبار سارة تتعلّق بهذه المفاوضات. ويأتي ذلك رغم أن ما

سلسلة إشارات حملتها «مبادرات» الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل بدء زيارته إلى الرياض وخلالها، قد تفيد بتغيير نسبي في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، والذي أصبح للمرة الأولى، بحسب افتراض الولايات المتحدة، منطقة نفوذ خاصة لا منازع فيها، بعدما سقط من ك

التفاؤل الذي اتسمت به التصريحات الأميركية عن المفاوضات النووية مع إيران، ليس سهلاً على التصديق؛ إذ تثير سهولة التقدّم الذي تحقق في المفاوضات وسرعته، الدهشة، بعد أن كانت حظوظ التوصّل إلى اتفاق عشية انطلاق المسار التفاوضي الجديد في الـ12 من الشهر الجاري، تبد

عندما تولى دونالد ترامب رئاسة أميركا في المرة الأولى، لم يكن يحب الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وهدّده بفرض عقوبات اقتصادية حينها إذا لم يتم الإفراج عن قس أميركي مسجون في تركيا (وقتذاك).