1982: «لا راية بيضاء في بيروت»

حين حاولت إسرائيل اغتيال بيروت، صاحت العاصمة، لا. وكانت لاؤها كبيرة مدوّية في العواصم الأخرى.
عام 1982، وفي مثل هذه الأيام كانت بيروت محاصرة، وكانت تقاتل، ولم تدخلها إسرائيل إلا بعد حين. في الأثناء كانت بنادق فلسطين تغادر، وبنادق لبنان تقاتل. وظلّت تقاتل حتى خرج المحتلّ من بيروت، وحتى اندحر من لبنان عام 2000، وحتى اليوم تقاتل.
وحتى نعود إلى تلك الأيام، فكّرنا في كل ما يمكن أن يقال عن اجتياح لبنان وحصار بيروت عام 1982، فذهبنا إلى هؤلاء الذين كانوا في قلب المعركة، بعضهم بالرصاص، وبعضهم بالصمود والعطاء للآخرين. فكانت الشهادات في هذا الملف، وثيقة جديدة، تجيب عن معنى الحياة

مخيمات لبنان: الاجتياح نكبتنا الثانية

مخيمات لبنان: الاجتياح نكبتنا الثانية

أشياء كثيرة في المخيم لجأت مع اللاجئين. لم تكن لمرة واحدة، بل تنقّلت من لجوء إلى آخر. شعرَ اللاجئ الروائي محمود الهاشم أنه محاط بذكريات يجب أن يأخذها معه أينما حلّ، من تهجير أول كبير إلى تهجيرات صغرى...

حنين رباح

رحيلُ الحُلم والثورة

بيروت ليست كأيّ شيء، مدينة جليلة وإنْ كانت محاصرة، طليقة في قلب الحصار ومحاصرة أبداً في حُريّتها. خلال ظهيرة حاسمة في يوم حصار دموي، لا يوم حرية كما وعدتنا مفردات الثورة على لسان درويش وعلي فودة...

وليد عبد الرحيم

رأيت ضعفهم

حين أستعيد الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، تجتاحني صورٌ ومشاعر مكثّفة وقاسية، جعل منها الزمن ظلالاً رمادية قابعة في مغاور الذاكرة السوداء. هو العمر وكثرة التجارب وتراكمها في بلد سريع التقلّب، بركاني...

زياد كاج

الأخبار

1982 بعدسة يوسف القطب

1982 بعدسة يوسف القطب

الهروب إلى أين؟ كلّ المناطق تحت الناردبابة فلسطينية تحت جسر المطارمقاتلون في حرش مطار بيروتالطائرات الإسرائيلية في سماء بيروتمقاتلون فلسطينيون أثناء مغادرتهم بيروتقرب مطار بيروت 1982

الأخبار

حب وحرب

كان زفافي يوم 10 نيسان 1982، وكان سكني في منطقة الأوزاعي ملاصقاً للمدرج الغربي لمطار بيروت الدولي. وفي الأسبوع الأوّل بعد الزواج، دارت أحداث بين تنظيمات مسلحة، اضطررنا خلالها إلى التزام المنزل...

يوسف نعنع

يوم «استشهدت» والأخ أحمد حسون

سقطت منطقة الدامور، وتحاصرنا، سيطر جيش العدو على المنطقة الساحلية في الناعمة. أنا من ضمن مجموعة في حركة «فتح»، ولم يعد أمامنا حينها إلا أن نجمع المقاتلين ونقسمهم إلى مجموعات للخروج عبر المنطقة...

خالد عبادي