قال وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، أمس «إن المستوى السياسي ما كان ليقرر الخروج إلى الحرب لو أن المستوى العسكري قال إنه لا يملك الأدوات اللازمة للمهمة، لقد كان ضباط الجيش واثقين أنهم جاهزون للقتال».وكشف بيرتس، خلال مقابلة مع إذاعة الجيش، عن أن «المهمات التي عرضها الجيش في الأيام الأولى للحرب كانت مهمات محدودة»، في إشارة واضحة إلى أن قرار الحرب اتخذ لاحقاً.
توسيع الحرب
ودحض بيرتس الانتقادات الموجهة إليه بشأن قرار توسيع الحرب البرية، قبل ساعات من وقف إطلاق النار، معتبراً أن الخروج إلى المرحلة الأخيرة من الحرب كان الرافعة التي أدت إلى تغيير في قرار مجلس الأمن 1701 لمصلحة إسرائيل.
موفاز
وألمح بيرتس إلى أن سلفه وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز يتحمل جزءاً من المسؤولية عن الإخفاقات التي ظهرت في المواجهات مع حزب الله. وأضاف «أقترح على الجميع أن ينتظروا نتائج لجنة التحقيق، وأقترح على من سبقوني في الوزارة: القليل من التواضع لن يضركم».
قلة الخبرة
ونفى بيرتس أن تكون قلة خبرته العسكرية قد أثّرت على مجريات الحرب، وانتقد الأحاديث التي تقول إن قرارات الحرب اتخذت دون دراسة أو فحص عميق، مشدداً على أن القرارات لم تكن متسرعة.