نوّاب المستقبل متفاهمونأوردت صحيفتكم في عددها الرقم 839 الصادر اليوم (أمس) الأربعاء 12/8/2009، في زاوية «علم وخبر»، خبراً تحت عنوان: «عراك بين مرافقي نائبين مستقبليين».
عملاً بحق الرد الذي يكفله قانون المطبوعات، يهمّ نواب «كتلة المستقبل» في البقاع الغربي وراشيا: زياد القادري، جمال الجراح وأمين وهبي، نفي ما نشر نفياً قاطعاً، والتأكيد أن هذا الخبر مختلق جملة وتفصيلاً، وعارٍ من الصحة.
كما يهم نواب «كتلة المستقبل» في البقاع الغربي وراشيا التأكيد على علاقة الثقة والمودة والتفاهم والاحترام المتبادل التي تجمعهم.
نوّاب «كتلة المستقبل»
في البقاع الغربي وراشيا

■ ■ ■

الجامعة الشعبيّة لم تغيّر اسمها
لما كنتم قد أوردتم في عددكم الصادر بتاريخ 12 آب 2009 خبراً مغلوطاً وعارياً من الصحة مفاده أن «القوات اللبنانية» ستغيّر اسم الجامعة الشعبية التي يرأسها الدكتور أنطوان حبشي، والتي تتولى التثقيف السياسي لكوادر «القوات» وأعضائها، وسيكون الاسم الجديد الأكاديمية السياسية في «القوات اللبنانية»، يهمّنا أن نوضح أن الجامعة الشعبية والأكاديمية السياسية جسمان موجودان في الوقت نفسه ضمن إطار البنى الفكرية السياسية المعتمدة في «القوات». «الجامعة» هي للتواصل مع أكبر قدر ممكن من الشرائح الشعبية، و«الأكاديمية» مخصصة لتأهيل الكوادر الحزبية عبر عمل مكثف ومعمّق، لأن «القوات» تؤمن بحق امتلاك الفكر للجميع من دون تمييز طبقي أو مناطقي أو مرتبط بالمستوى العلمي. و«القوات» تسعى عبر هذين الجسمين، وربما عبر بناء أجسام فكرية أخرى، إلى رفع مستوى الخلاف في لبنان لينتقل من الشارع إلى صراع سياسي ديموقراطي حضاري، فتقارع الفكرة بالفكرة في إطار الاعتراف بالتنوّع وحق الاختلاف في الرأي، ما يساعدنا على بناء لبنان الدولة الديموقراطية الحضارية ويسهم في الحفاظ على هذا الوطن الرسالة بغناه التعددي.
الجامعة الشعبيّة في القوّات اللبنانيّة