علي محمدوعلمت المنظمة الحقوقية الفلسطينية أنه «تم تقييد ربيع بالسلاسل الحديدية والاعتداء عليه بالضرب على مرأى عدد من الأشخاص ليصار بعدها إلى احتجازه في قفص مع الدواجن للضغط عليه للإقرار بمكان وجود شقيقه نادر، أو لإجبار الأخير على الظهور وتسليم نفسه». كما أشارت المنظمة إلى أنه حتى صدور البيان (أمس) لا يزال ربيع محتجزاً «على الرغم من التدخل المتكرر للعديد من المنظمات الذين عملوا على دعوة جميع الأطراف للتدخل بهدف الضغط لفك أسر ربيع وتحريره، بدون جدوى». وأوضحت أن هناك تواتراً للمعلومات التي تتحدث عن تدهور صحة المخطوف نظراً لظروف احتجازه.
من جهة أخرى، قال مصدر مطّلع إن جمال د. «فرض الإقامة الجبرية على عائلة المخطوف ربيع، المؤلفة من طليقته وأطفالها الثلاثة، بالإضافة إلى عائلة نادر المؤلفة من زوجته وأطفالها الخمسة، وعائلة شقيقة نادر وربيع أيضاً».
وإذ أهابت منظمة حقوق «بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية وبالجهود التي بذلتها في هذا الموضوع»، رأت أن بيانها هو بمثابة «إخبار للنيابة العامة اللبنانية لتتحرك بمقتضاه لتأمين سلامة المخطوف وحماية عائلته وأقاربه». وطالبت جميع المنظمات الإنسانية، المحلية والدولية بالتدخل.