غيّب الموت، أمس، النائب والوزير السابق نديم نقولا سالم بعد صراع مرير مع المرض دام 13 شهراً. وقد نعته «حركة التجدد الديموقراطي» التي كان أحد مؤسسيها وعضواً في لجنتها التنفيذية منذ عام 2001، واصفة إياه بأنه «أحد رجالات الدولة وعلم من أعلام السياسة والشرف والنزاهة والاعتدال»، مشيرة إلى أنه «انخرط انخراطاً كاملاً في معركة استعادة السيادة والاستقلال والدفاع عن الحريات السياسية وتطوير النظام الديموقراطي، في كل محطاتها، من مصالحة الجبل ومؤتمر الكارلتون، ومؤتمرات البريستول التي أرست ركائز المعارضة الوطنية الواسعة ضد الوصاية السورية وضد النظام الأمني، وصولاً إلى انتفاضة الاستقلال التي تفجرت في 14 آذار 2005 بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري».انتخب سالم نائباً عن جزين عام 1972 واستمر في النيابة حتى عام 1992 حيث أعيد انتخابه عن المقعد نفسه، ثم انتخب مرة ثالثة عام 1996. وعين وزيراً ثلاث مرات.
يحتفل بالصلاة لراحة نفس الراحل الثالثة بعد ظهر اليوم في مطرانية بيروت للروم الكاثوليك ـــ طريق الشام، ويوارى في الثرى في مدفن العائلة في رأس النبع. تقبل التعازي قبل الدفن في صالون المطرانية من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ويومي الخميس والجمعة، الأول والثاني من أيار في صالون المطرانية من الحادية عشرة لغاية السابعة مساء، ويوم الأحد 4 أيار في صالون دار العناية ـــ الصالحية من الحادية عشرة لغاية السابعة مساء.