كشفت مصادر دبلوماسية وأمنية متطابقة أن فرق العمل الأمنية التابعة لقوات «اليونيفيل»، بدأت اتخاذ سلسلة من التدابير الأمنية المشددة. فقد عززت قواها الاستخبارية على كل المستويات الداخلية والخارجية عبر تعزيز التواصل بين شبكة المعلومات التي تربط بيروت وسفاراتها في عواصم عربية وغربية متعددة. ولهذه الغاية اقترح ممثلو القوات الفرنسية والإيطالية والإسبانية في غرف العمليات المشتركة مع الجيش اللبناني الاعتماد على صيغ جديدة للتعاون بعد التهديدات التي أطلقها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وقالت المصادر إن اتصالات بدأتها هذه القوات مع مسؤولي حزب الله في الجنوب بالتزامن مع الإجراءات المشتركة في ما بينها ومع الجيش.