معارضون لجعجع في «القوات»تردد أن كوادر سابقة من “القوات اللبنانية”، ومن الفريق الذي عمل مع بشير الجميل سابقاً، تعقد اجتماعات منذ مدة للتشاور في الواقع السياسي الحالي للقوات بعد خروج سمير جعجع من السجن، وهي باتت أقرب إلى إعلان موقف خاص يجري العمل على أن يكون الشهر المقبل وذلك في مناسبة الذكرى السنوية للحرب الأهلية وتحت عنوان: عدم العودة إلى زمن الحرب. ويرد بين أسماء هذه المجموعة قادة سابقون وكوادر من الذين توترت علاقاتهم مع زوجة جعجع خلال وجوده في السجن وتعقدت الأمور أكثر بعد خروجه.

السنيورة والجيش
تبين أن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة كان قد طلب من قيادة الجيش اللبناني أن تنقل كل قواتها من أي منطقة في لبنان وأن تركزها في بيروت وأن تعمل بكل الوسائل على منع أي اضطراب فيها. وقال في أحد الاجتماعات إن بيروت تتعرض للحصار من المعارضة بعد ما تعرضت له سابقاً من إسرائيل وإن على الجيش إعداد خطة أمنية لمنع تمدد اعتصام المعارضين، بعدما وصلته معلومات عن احتمال لجوء المعارضة الى احتلال الوزارات كافة في يوم واحد وإغلاقها أمام حركة العمل.

22 شباط والعقوبات على إيران
نقل عن النائب سعد الحريري تحذيره من انفجار الوضع في ضوء فشل الاتصالات السياسية. وأشار في آخر اجتماع موسع لقوى 14 آذار مساء الإثنين الماضي الى تاريخ 22 الشهر الجاري وما بعده، ما استدعى تدقيقاً من قبل أحد أقطاب 14 آذار ليتبيّن أن موعد 22 شباط الذي قصده الحريري مرتبط بموعد صدور قرار عن مجلس الأمن خاص بفرض المرحلة الثانية من العقوبات الدولية على إيران.