من عين التينة التي قصدها بعد زيارته قريطم، أطلّ سفير المملكة العربية السعودية في لبنان عبد العزيز خوجة على الصحافيين «مطمئنّاً»، ومكتفياً بالقول: «ندعم المبادرات الوفاقية المستمرة، ونحن مطمئنون لمسارها ونتائجها. ندعم ما يقوم به الرئيس بري من مبادرة وفاقية، وهو مستمر بها بالتواصل مع الشيخ سعد الحريري. وأنا مطمئن».وكان مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة، قد شهد أمس، سلسلة لقاءات استهلّها الرئيس برّي بلقاء النائب السابق مخايل الضاهر.
ثم استقبل «الكتلة الشعبية» برئاسة النائب إيلي سكاف وعضوية النواب: جورج قصارجي، عاصم عراجي، كميل معلوف وحسن يعقوب. إثر اللقاء، كشف سكاف عن أن الوفد سلّم برّي الأسماء التي تريدها الكتلة لرئاسة الجمهورية، رافضاً الإفصاح عنها لأنها «ملك دولة الرئيس»، لكنه، في المقابل، ذكّر بأن النائب ميشال عون هو «المرشح الأساسي»، وهو «أفضل للبلد، لأنه يملك الأكثرية المسيحية النيابية».
وفي هذا الإطار، علمت «الأخبار» أن اللائحة التي سلّمتها الكتلة للرئيس برّي تضمّ خمسة أسماء توافقية، من خارج 8 و14 آذار، تؤيّد ترشيحها «في حال خروج عون من الدقّ»، حسب تعبير أحد المصادر الذي طمأن إلى أن برّي «متفائل» حيال المبادرة الفرنسية وما ستحمله من «إيجابيات» على صعيد إتمام الاستحقاق الرئاسي.
من جهة ثانية، استقبل برّي الوزير السابق فارس بويز، فرئيس حزب الكتائب كريم بقرادوني الذي شدّد على أنه «لا بديل من إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري»، وعلى أن «التفكير ببدائل لهذا الإجراء هو في غير محله».
(وطنية)