صلوخ: بعض السفراء يتفلّتون من المعاهدات الديبلوماسية
اعتبر وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ، في تصريح أمس، أن «عمل السفراء والمبعوثين الأجانب مهما كانت دولهم، تنظمه أصول ومعاهدات دولية، وخصوصاً معاهدة فيينا للعلاقات الديبلوماسية الموقعة عام 1963، وهذه المعاهدة تنص على منع الديبلوماسي من التدخل في الشؤون الداخلية للبلد الذي يعمل فيه، وعلى حصر تعامله بوزارة الخارجية في هذا البلد»، لافتاً الى أن هناك «حالات تفلّت عديدة من هذه الموجبات، وخصوصاً من خلال مواقف وتصريحات صحافية تتبنى النزاعات الداخلية اللبنانية، وتبدو كأنها تحرّض بعض الأطراف على البعض الآخر»، وقال: «إننا لا ننكر على السفراء التعبير عن مواقف بلادهم، لكن هذه المواقف لها أسلوب وأصول في التعبير عنها تقتضي مراعاتها أسوة بما هو حاصل في جميع البلدان»، مشيراً الى أن وزارة الخارجية والمغتربين قامت بتذكير البعثات الأجنبية ومكاتب المنظمات الدولية بهذه الأصول باعتبار أن وزارة الخارجية هي المرجع الأول لهذه البعثات في الإدارة اللبنانية.

دكاش: إذا توافقوا على اسمي فلن أتخلى عن الواجب

رأى النائب الدكتور بيار دكاش في حديث إلى صوت لبنان «أن مسيرة التوافق تسير بحالة جيدة رغم كل الظواهر التي تؤكد وجود صعوبات في هذا الوقت» مؤكداً أن اللبنانيين «سيصلون إلى الساعة الحاسمة ولا بد من أن يتّفقوا».
وعما إذا كان اسمه على لائحة الأسماء التوافقية المرشحة للرئاسة قال دكاش: «إذا تم التوافق على ذلك فلن نتخلى عن القيام بالواجب» معرباً عن توقعه عقد جلسة انتخابية في 12 تشرين الثاني إذ قال: «إذا سارت الأمور بالسرعة اللازمة فإننا سنصل إلى يوم حاسم في 12 تشرين الثاني المقبل، لكن ما يزال لدينا متسع من الوقت من 12 الى 23، وأعتقد أنه لا بد من ان يكون هناك يوم حاسم بالنسبة لهذا الموضوع».
(وطنية)