حذّر المرجع السيد محمد حسين فضل الله من استغلال الفتاوى التي تجيز هدم القبور، من أجهزة استخبارية لـ«إحداث فتن كبرى بين المسلمين»، مشيراً إلى أن بعض الفتاوى التي يختلف فيها الاجتهاد الفقهي «ينبغي أن تعالج بالحوار بين العلماء، لحسمها على أساس اجتهادي».وفي بيان أصدره، أمس، أوضح فضل الله أن الرأي الاجتهادي الذي تنطلق على أساسه هذه الفتاوى «لا يزال محل جدل في الوسط العلمي الإسلامي، الشيعي والسني، وليس رأياً إسلامياً عاماً حتى يلزم به أصحاب هذه الفتاوى المسلمين الآخرين»، منبّهاً إلى أن هذه المسألة «قد تصل إلى بعض القبور التي يلتقي على احترامها المسلمون جميعاً، ما قد ينذر باهتزازات كبرى في العالم الإسلامي».
وإذ أهاب بالمنظمات والجمعيات الإسلامية، ولا سيما «منظمة المؤتمر الإسلامي» و«اتحاد علماء الإسلام»، العمل على «محاصرة أي مفاعيل سلبية تنشأ من هذه الفتاوى»، أشار إلى ضرورة قيام السلطات التي تقع المقامات في بلدانها بـ«تشديد جانب الحماية الأمنية لتلك المواقع، بهدف تفويت الفرصة على الجهات التي تريد نشر الفوضى في العالم الإسلامي».
من جهة أخرى، عرض فضل الله الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة مع الوزير السابق جان عبيد، فالنائب إسماعيل سكرية.
(الأخبار)