أعربت مصادر في وزارة الخارجية الفرنسية عن ارتياحها لمضمون المحادثات التي جرت بصورة غير معلنة بين مسؤولين فيها ووفد حزب الله الذي شارك في لقاء سان كلو. وقالت المصادر إن هناك الكثير من المعطيات التي تغيّرت في مراقبة الأحداث في لبنان، وإن فرنسا تدرك الدور المحوري لحزب الله إزاء أمور كثيرة في لبنان ومحيطه، وإن هناك نيات متبادلة لتجاوز كل المراحل السيئة التي وتّرت العلاقات الثنائية سابقاً.وقالت المصادر إن هناك انطباعاً إيجابياً للغاية عن شخصيات أساسية من الحزب ليس أقلها من كان يمثله، واصفةً الوزير محمد فنيش بالهادئ الحازم والسيد نوّاف الموسوي بالواضح والمباشر.