لمناسبة الرابع عشر من آذار، كررت الولايات المتحدة دعمها لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك أول من أمس: «اليوم هو الذكرى الثانية «لثورة الأرز» عندما نزل اللبنانيون إلى الشارع للقيام بتظاهرة سلمية تاريخية»، مشيراً إلى ان المتظاهرين «كانوا يريدون بلداً يتمتع بالسيادة والديموقراطية، وحراً من أي تدخل، وكانوا يطالبون بالحقيقة في اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري».وقال ماكورماك: «بقوة أصواتهم الموحدة، أحدث اللبنانيون تغييرات مهمة. فقد شهدوا الانسحاب التام للقوات السورية من بلادهم، وتتولى قيادة لبنان الآن حكومة شرعية ومنتخبة ديموقراطياً، فيما انتشر الجيش اللبناني على كامل الأراضي للمرة الأولى منذ أربعين عاماًوإذ أكد أن «طريق الحرية لم يخل مع ذلك من تضحيات» أشار إلى «أننا ما زلنا حازمين في التزامنا حيال اللبنانيين حول الإسراع في تشكيل محكمة دولية تتمتع بسلطة قضائية، وما زلنا ملتزمين مساعدة اللبنانيين على تحقيق رؤيتهم لدولة ذات سيادة وديموقراطية ومزدهرة».
وأمل للشعب اللبناني «في مستقبل أكثر ضماناً ولمعاناً يجب أن ينجز» معتبراً «ان تجديد الحوار بين قادة لبنان السياسيين خطوة ايجابية نحو هذا الهدف مثلما هو القبض السريع على مرتكبي انفجار الحافلة في عين علق».
وبالمناسبة، وضعت وفود من «قوى 14 آذار» وأحزابها أكاليل من الزهر على ضرائح كل من الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، والوزير بيار الجميل والنائبين باسل فليحان وجبران تويني والأمين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي والصحافي سمير قصير.
(وطنية)