رأى رئيس كتلة «المستقبل» النيابية النائب سعد الحريري أنه «من خلال الدولة والشراكة والتعاون بين جميع الأطراف، نستطيع النهوض بالبلد» مؤكداً «أننا لن نتهاون أو نساوم على قيام الدولة مهما تعاظمت العقبات».وأعرب الحريري خلال استقباله مساء أول من أمس وفداً موسعاً من «تجمع بيروت» برئاسة المحامي محمد أمين الداعوق عن تفاؤله في «إعادة النهوض بلبنان من جديد وتحقيق الأمن والاستقرار وتخطي نتائج وذيول العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له». موضحاً أن «البنية الأساسية للاقتصاد الوطني ما زالت قوية وقائمة».
ولاحظ أنه «للمرة الأولى هناك اهتمام عربي ودولي بضرورة تخطي لبنان أزمته والانطلاق من جديد نحو المستقبل». وأشار الى «أن هناك أيضاً تفهماً وقناعة لدى جميع الفرقاء والأطراف اللبنانيين بالتعاون في ما بينهم للنهوض بالبلد من جديد وإزالة الأسباب التي أدت الى العدوان الإسرائيلي».
وأكد الحريري «انه من خلال الدولة والشراكة والتعاون بين جميع الأطراف، نستطيع النهوض بالبلد، لأنه لا يمكن لأي جهة مهما كانت قادرة وفاعلة القيام بمفردها بهذه المهمة»، معتبراً أن «الدولة هي الأساس في قيام الوطن الذي يتطلع إليه كل اللبنانيين لضمان أمنهم ومستقبلهم، والدولة لديها واجبات، وعلينا جميعاً أن ندعم قيام هذه الدولة التي يجب أن تكون لكل أبنائها من دون استثناء، وأن تقوم بواجباتها تجاه جميع المناطق بصفتها الراعي لكل اللبنانيين، ولأنه لا يمكن لأحد أن يقوم مقامها، مهما بلغت قوته وقدراته السياسية والمادية».
وقال: «علينا أن لا نتهاون أو نساوم على قيام الدولة، وفق المبادئ والمسلّمات الوطنية الأساسية. ونحن من جهتنا لن نساوم عليها مهما تعاظمت العقبات، وسنصل الى هذا الهدف في النهاية».
وأكد «أن صمود اللبنانيين ووعيهم وتوحّدهم أحبط مخطط العدوان الإسرائيلي لإحداث الفتنة الداخلية».
وعرض الحريري مع وزيرة الشؤون الاجتماعية نائلة معوض، بحضور نجلها ميشال، الأوضاع العامة.
والتقى الحريري رئيس حزب السلام اللبناني روجيه إده.