تعرض الدورة التاسعة والسبعون من «مهرجان البندقية السينمائي الدولي» لهذا العام أفلاماً عن حياة مارلين مونرو، وآكلي لحوم البشر، والحياة الأسرية في صورة كوميديا سوداء إلى جانب أعمال أخرى.ويُقام الحدث الإيطالي، الذي يُعدّ أقدم مهرجان سينمائي في العالم ويعتبر منصة انطلاق للمتنافسين على نيل جائزة الأوسكار مع اقتراب موسم الجوائز، في الفترة الممتدة بين 31 آب (أغسطس) و10 أيلول (سبتمبر) 2022. ويضم عشرات الأفلام التي من المنتظر عرضها في إطار المنافسة وخارجها.
ومن بين أبرز النجوم المتوقع ظهورهم على السجادة الحمراء، تيموثي شالاميه وسادي سينك وآدم درايفر وأوليفيا وايلد وهاري ستايلز وبينيلوبي كروز وآنا دي أرماس وكيت بلانتشيت وهيو جاكمان وكريستوف والتز وسيغورني ويفر.
وسيظهر مديرو دور السينما العالمية على خشبة المسرح إلى جانب شخصيات هوليوود المعروفة، حيث ستظهر صور دارين أرونوفسكي وأندرو دومينيك وأليخاندرو إناريتو ولوكا غوادانيينو وجوانا هوغ وكوجي فوكادا.
وتشارك أربعة أعمال أصلية من إنتاج منصة البثّ التدفّقي الأميركية «نتفليكس» في المنافسة، ومن بينها فيلم «بلوند» (الشقراء) من إخراج آندرو دومينيك وبطولة دي أرماس، وهو شريط خيالي عن الحياة المأساوية للممثلة وأيقونة الجمال الأميركية مارلين مونرو.
وتحصل «نتفليكس» للمرّة الأولى على شرف افتتاح المهرجان بفيلم «وايت نويز» (الضوضاء البيضاء) من إخراج نوا بومباخ وبطولة درايفر وغريتا غيرويغ، وهو فيلم يستعرض بشكل ساخر الحياة الأسرية.
ومن المرجح أن يكون «بونز آند أول» من بين أكثر الأفلام المنتظر عرضها في المهرجان. وفيه، يظهر شالاميه إلى جانب النجم الصاعد تايلور راسل في دور محبي آكلي لحوم البشر الفقراء في الفيلم الذي يخرجه الإيطالي لوكا غوادانيينو.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن منظمو المهرجان أنّ الممثلة الأميركية جوليان مور (61 عاماً) ستترأس لجنة التحكيم المؤلفة من ستة أشخاص. يهيمن المخرجون على لجنة التحكيم في نسخة عام 2022، إذ تضم الأرجنتيني ماريانو كوهين، والإيطالي ليوناردو دي كوستانزو، والإسباني رودريغو سوروغوين، والفرنسية أودري ديوان، والممثلة الإيرانية ليلى حاتمي، والسيناريست الياباني ــ البريطاني كازو إيشيغورو.
تجدر الإشارة إلى أنّ «مهرجان البندقية» يقدّم عادةً لمحة أولى عن الأفلام التي ستفوز بجائزة الأوسكار في المستقبل مثلما حدث مع «بيردمان» عام 2015.