يطيب للبعض أن يسميها «المعجزة اللبنانية»، والتي تتمثّل في «حبّ اللبناني للحياة» مهما كانت الظروف. ففي ظلّ أزمة اقتصادية تتفاقم يوماً بعد يوم، منذ ثلاثة أعوام، حُجزت كلّ المطاعم والفنادق الشهيرة في العاصمة وعدد من المدن والبلدات التي يرتادها اللبنانيون للسهر. فيما يدلّ الازدحام الخانق الذي تشهده غالبية شوارع العاصمة وضواحيها، وعدد من المدن الرئيسية، على حركة اقتصادية لافتة بعد شهور من الركود.
غير أنّ ما يطفو على السطح، من مظاهر ازدحام ومن حجوزات ممتلئة، لا يعبّر إلا عن انفراج بسيط في الموسم السياحي، لا يشمل كل المناطق ولا يمتدّ إلا لفترة قصيرة بخلاف السنوات السابقة. ففي حين تنشط السياحة ساحلاً، تتراجع جبلاً بسبب كلفة المواصلات وتأخّر موسم الثلج، فيما تكاد تنعدم في المدن النائية بسبب المواصلات أيضاً، وتراجع قدرة اللبنانيين الاقتصادية. واقع يؤكد ما يكرّره المعنيون بالقطاع السياحي في لبنان: بات العمل في السياحة «على القطعة» لا يعوّض خسائر فترات الركود
غير أنّ ما يطفو على السطح، من مظاهر ازدحام ومن حجوزات ممتلئة، لا يعبّر إلا عن انفراج بسيط في الموسم السياحي، لا يشمل كل المناطق ولا يمتدّ إلا لفترة قصيرة بخلاف السنوات السابقة. ففي حين تنشط السياحة ساحلاً، تتراجع جبلاً بسبب كلفة المواصلات وتأخّر موسم الثلج، فيما تكاد تنعدم في المدن النائية بسبب المواصلات أيضاً، وتراجع قدرة اللبنانيين الاقتصادية. واقع يؤكد ما يكرّره المعنيون بالقطاع السياحي في لبنان: بات العمل في السياحة «على القطعة» لا يعوّض خسائر فترات الركود