لم يكن أحد يعلم متى ستأتي الساعة الصفر، لكن خطوة دهم استخبارات الجيش اللبناني مجمع الجامعة اللبنانية في الحدث وإقفال كافيترياته كانت متوقعة بين لحظة وأخرى، بل إنّ الأحزاب السياسية انتظرت الخطوة ونسقت لحصولها، بعدما نزعت غطاءها السياسي عن قوى الأمر الواقع «المحتلة» لمرافق حيوية في المجمع. أما الدهم، فحصل بأمر من قيادة الجيش وبناءً على برقية رسمية تسلمتها الأخيرة من رئاسة الجامعة قبل أن يعلّق في المكان ملصق كتب عليه «يمنع فتح الكافيتريا إلّا بإذن من قيادة الجيش». العشائريون كانوا على علم بأنّ ذلك سيحصل عاجلاً أم آجلاً. وعلمت «الأخبار» أنهم توسطوا لدى الأحزاب في الأسبوع الماضي، لكن من دون جدوى.
فالقرار السياسي اتخذ بأن يكون هذا المجمع حرماً جامعياً «عن جد»، إذ لم يعد أحد قادراً على تغطية التجاوزات في مكان بات أبعد ما يكون عن صرح أكاديمي.
هكذا، أتت الخطوة بعد تسيّب أخذ كل مأخذ من فضيحة الطعام الفاسد إلى النراجيل وبيع الهواتف الخلوية وغيرها من التجاوزات بحق الجامعة وطلابها (راجع: http://al-akhbar.com/node/171549). وشمل الدهم أيضاً كافيتيريا الفنون والهندسة، اللتين تبين أنهما مخالفتان، إذ إن عقد الشركة التي تسلّمت إدارة مطاعم الجامعة «أبيلا» انتهى مع بداية هذا العام، لكن بعض العاملين استمروا في استثمارهما بطريقة غير شرعية، متمثلين بتجربة العلوم التي حققوا فيها نجاحاً اقتصادياً كبيراً.
بدأ النهار الأمني بضرب طوق على مدخلي الجامعة، وتفتيش الطلاب والتدقيق في بطاقاتهم الجامعية، ومنع من ليس له صلة بالجامعة، أو من لا يملك ترخيصاً لركن سيارته هناك من دخول الحرم الجامعي.
وكانت قيادة الجيش قد أمهلت المخالفين مهلة 48 ساعة لإخلاء الجامعة. هؤلاء أقفلوا الكافيتيريا منذ الصباح الباكر وحاولوا إخراج ما استطاعوا من تجهيزات، لكن محاولتهم باءت بالفشل. وقد لاحظت القوى الأمنية خلال دخولها الحرم سيارة مسرعة تحاول الفرار إلى مكان مجهول، كان بداخلها م. ز، أحد رموز العشيرة. أما الجديد في العملية فهو اكتشاف مكاتب في كلية الحقوق جرى الاستيلاء عليها بالتعاون مع أ. ض، موظف في الكلية ومساهم أساسي في افتتاح قسم بيع وصيانة الأجهزة الخلوية في كافيتريا العلوم.
وشرح مسؤول أمني فضّل عدم ذكر اسمه أن هدف الدهم «بسط سلطة الجيش على المجمع»، مشيراً إلى أنّه ضُبطت ممنوعات رفض التصريح عن طبيعتها. اللافت أنه لم يُلقَ القبض على أي من الموظفين أو من أفراد العشيرة المذكورة. ولفت مدير المدينة الجامعية نزيه رعيدي في حديث لـ«الأخبار» إلى أنّ إدارة الجامعة طلبت الاستعانة بالقوى الأمنية لوقف كل أشكال المخالفات التي سيطرت على المجمع في السنتين الأخيرتين، وسيعاد افتتاح كل المطاعم التابعة للجامعة بعد إجراء مزايدة لتلزيمها. وقد جرى، خلال إخلاء كافيتيريا العلوم، تفاوض بين الضابط المسؤول عن العملية وكل من رعيدي ومسؤول في حركة أمل في محاولة لإبقاء «فان» صغير بالقرب من الكافيتيريا تعمل فيه سيدة كانت تدير المطعم مع والدها أبو علي، وكانت العشيرة قد استخدمته لبيع بعض المنتجات منذ سنتين، قبل استيلائها على المطعم، لكن الضابط المسؤول رفض التفاوض مطلقاً، وجرى سحب «الفان» إلى خارج الجامعة عن طريق رافعة أُحضرت إلى المكان، لينسحب بعدها رعيدي ممتعضاً ولحقه المسؤول في حركة أمل الذي أبدى تعاطفاً مع السيدة.
أما أبو علي، كبير العشيرة، فحاول إقناع القوى الأمنية بأنه هو من كان يقود السيارة ولا دخل لولده، مستعطفاً القوى الأمنية ومهدداً بحرق نفسه، وخصوصاً أنهم كانوا يريدون مصادرة ما تبقى من سلع ولحوم داخل المطعم. ورغم شتمه الدولة اللبنانية والضابط المسؤول بيد أن أياً من العناصر لم يتعرض له، وقد نجح بكسب الوقت إلى أن أتت شاحنة صغيرة لآل زعيتر لنقل ما تبقى.
وقد أكد مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن تسليط الضوء الإعلامي على القضية أدى إلى عقد اجتماعات أمنية بين الأحزاب وإدارة الجامعة والأجهزة الأمنية، جرى التأكيد فيها على رفض الأحزاب تغطية أي مخالف أو خارج على القانون. وطالبت الاجتماعات أجهزة الدولة بالتدخل لحسم الموضوع في أقرب وقت ممكن. لكن الأحزاب هي المحرك الأساسي للعشيرة، بحسب المصدر. يعلّق: «صحيح أنّ الأحزاب تنكر بمسؤوليها التربويين والسياسيين أي دعم لهذه المافيات، لكن الحلقة المفقودة التي يبحث عنها الجميع تكمن في مسؤول نافذ يدعى أ.ب. يعطي الضوءين الأحمر والأخضر قبل أي تحرّك». ويضيف: «قد نشهد تدخّلاً للجيش أو القوى الأمنية في الجامعة، لكن بفضل الغطاء السياسي الذي يتمتع به هؤلاء، لا يستبعد احتمال عودتهم لاحقاً بصورة تدريجية بأمر من هذا المسؤول، ويبقى ذلك رهناً بالأيام المقبلة». لا يتعلق الأمر بالنارجيلة فحسب، يقول المصدر، مشيراً إلى أنّ «بعض الأفراد الذين يملكون غطاءً سياسياً صدرت بحقهم مذكرات توقيف بتهمة تعاطي المخدرات أو حتى القتل، والأنكى أنهم موظفون يقبضون رواتب من الجامعة». ويلفت المصدر إلى أنّ مصالح مشتركة تجمع كل الأطراف المعنية، كي يطول السكوت إلى هذا الحد. ويرى أنّه «ليس لائقاً إدخال السلاح إلى مرفق أكاديمي، وأنّ الحل يكمن في التشديد على مداخل الجامعة، بالتنسيق بين الأطراف التربوية والحزبية المعنية».
وكان المسؤول التربوي المركزي في حركة أمل د. حسن زين الدين، قد نفى في حديث أجرته معه «الأخبار» قبل أيام، أن يكون هناك «غطاء سياسي لنرفعه، فنحن لم نوفره لهم أصلاً، ولم نتبنَّهم يوماً». ويكشف عن تأليف لجنة لإدارة الحرم الجامعي في السابق ولم تقم بواجباتها في متابعة المشكلة. كذلك يعزو سبب حدوث المخالفات إلى الفراغ الأمني في البلد عموماً وفي الحرم خصوصاً. بدوره، رفض مسؤول التعليم العالي في حزب الله عبد الله زيعور «إلقاء المسؤولية على الأحزاب أو مطالبتها بالتدخل، فهي لا تتمتع بأي صفة أمنية داخل الحرم ووجودها تربوي بحت، وبما أنّ المسألة تتعلق بمرفق رسمي، فعلى الدولة وحدها إيجاد الحلول».
وتعليقاً على عملية الدهم التي استهدفت الجامعة أمس، وصف أحد عمال الكافتيريا من أفراد العشيرة ما حصل بـ«الافتراءات»، رافضاً التصريح بأي موقف بحجة أننا «ننتمي إلى تيار سياسي وقد مُنعنا من التحدث إلى الإعلام بهذا الشأن». لكن التيارات السياسية رفضت تغطيتكم؟ يجيب: «هذا فوق الطاولة، أما تحت الطاولة، فكلام آخر».
قد تكون قيادة الجيش نجحت في إعادة ما سلب من الجامعة اللبنانية، وشعر الطلاب للمرة الأولى بفرحة عارمة، لكن في ظل عدم إلقاء القبض على المخالفين، هل ستستطيع إدارة الجامعة منع تكرار هذا النوع من التجاوزات، وفرض سلطة القانون والنظام على كامل الحرم الجامعي؟
السيد حسين: القرار «كويّس»
بدا رئيس الجامعة اللبنانية د. عدنان السيد حسين (الصورة) مرتاحاً لخطوة قيادة الجيش اللبناني بفرض الأمن في المجمع الجامعي في الحدث، بطلب من الجامعة. «ما حصل كويّس»، قال في اتصال مع «الأخبار». ولفت إلى أنّه أمر طبيعي أن يقمع الجيش المخالفات، مؤكداً أنّ الأوضاع الأمنية ستكون مستقرة وكذلك كل الأعمال الجامعية، ولن يخاف أحد شيئاً، ما دام الجميع سيكون تحت القانون. وفي وقت لاحق، أصدر المكتب الإعلامي للإدارة المركزية بياناً أشار فيه إلى أنّ «الجيش اللبناني قام بطلب من الجامعة بحماية المطاعم في مدينة الرئيس الحريري الجامعية، بعدما انتهت المهلة الزمنية المحددة في عقد استثمار هذه المطاعم، وتداركاً لأي أمر قد يحصل من خلال وضع اليد على أحد هذه المطاعم، وريثما تجري عملية إعادة التلزيم، وخصوصاً أنّ الإدارة المركزية أعدت دفتراً للشروط لإعادة تلزيمها مجدداً». وأكد المكتب أنّ «الدراسة والأعمال الجامعية ستستمران بصورة اعتيادية في المجمع».
35 تعليق
التعليقات
-
و الحقُّ يُقال :ولا تَزِروا وازِرةً وِزّْرَ أُخرى!!؟؟؟ والحقُ يَقال ، لقد احسن هذا الأسد في الإنتصار لهذه العائلة الكريمة. ( ليست عشيرة في نظري ! كل الناس خير وبركة، وكمان سواسية امام الله. وأمام القانون )! اللهُمَّ ما رحِمَ ربي!!! احسن هذا الأسد التعبير، فَفَاضَ حقاً ، حقاً أَدباً وبلاغةً !!! ولكن!!! من كان منكم جميعاً بلا خطيئة ، فليَرجُم هذهِ العائلة بحجر!!!
-
إلا هي أداة استثناء ولكنها في أحيان كثيرة تكون أداة تهديد و وعيدنعم يا صديقي المبجل , ( إلا ... ) في عرفي الخاص هي أداة تهديد و وعيد قانونية لا يشوبها شائبة, و لا يعتريها عائبة , فالإصرار على تشويه الحقائق , وهتك كرامة العشيرة , يستدعي بالضرورة أن ألجأ الى المحاكم اللبنانية بغية الإقتصاص ممن يجرؤ على ممارسة هذا النوع من الإرهاب اللفظي في حق عشيرة تذخر بالأمجاد و المفاخر . (إلا .... ) هي السلاح الأمضى الذي نستعيد من خلاله بعض ماء وجهنا المهروق على مذبح الإعلام المخادع . لقد مضى الزمن الذي كانت فيه عشيرتي تثأر لامتهان كرامتها بالبطش , و السحق , والمحق , وقد جاء الزمن الأغبر الذي اباح لها أن تثأر لكرامتها المهدورة عبر المحاكم القضائية . فحذار ثم حذار
-
عشيرة زعيتر درة العشائر البقاعية ( زعيتري ... وافتخر )بـسم الله , وبالله , وعلى ملة رسـول الله إن إصرار الإعلام على معاقبة عشيرة زعيتر بجريرة بعض أبنائها لهو أفدح , وأفظع خطيئة يمكن أن ترتكب في حق جماعة من البشر على وجه الكرة الأرضية لقد حصحص الحق أيها الإخوة , وظهر للعيان حجم الحقد الذي يمارس على شريحة واسعة من المجتمع اللبناني , وهنا أقصد بالطبع ( العشائر اللبنانية ) التي نالت نصيبها الوافر من التهميش , والتنكيل , والإضطهاد على يد الدولة البتراء , وها هي اليوم تتلقى الضربات تلو الضربات من أيادي الإعلام الآثمة , و كأن قدرنا في هذه الدنيا أن نحيى أذلاء خاضعين للسلطة الأولى , والثانية والثالثة , وحديثا الرابعة ( الإعلام ) . لا , ايها الاحبة , هذا ليس قدرنا , وهذا ليس مصيرنا , فنحن أرقى من أن نقبع في القمقم الدهري الذي يحاولون إلزامنا به , لقد خرجنا من القمقم قبل عشرات السنين , ولن نعود إليه تحت وطأة التشهير الإعلامي , وعلى من يقرأ كلامي هذا أن يفهم الرسالة جيدا و وإلا ............. والعاقبة للمتقين
-
يعني حيرتو ربن للأخبار، بدكنيعني حيرتو ربن للأخبار، بدكن ياهون يقولو مين أو ما يقولو؟ اعتمدوا. الأفراد المحترمين من يت زعيتر زعلوا لما انكتب بالأخبار، ع أساس سمعة العيلة كانت عظيمة والأخبار هي اللي نزعتها. وين كانوا وهني الـ10 أشخاص بس من العيلة عم يسرحوا ويمرحوا بالكلية؟ وأحلى شي اللي بدو يعرف مين أصحاب الأحرف الأولى وهو واضح إنو بيعرفو كتير منيح. شو القصة؟ غرام وانتقام؟
-
نعم شكراً كثور شكراً حسيننعم شكراً كثور شكراً حسين شكراً جريدة الأخبار لأنكم جعلتوني وألاف من عشيرتي مجرمون مع هؤلاء البلطجية شكراً جزيلاً
-
أحد رموز العشيرة. كبير أحد رموز العشيرة. كبير العشيرة, كانت العشيرة قد استخدمته لبيع ... الذي يقرأ هذه الكلمات يفهم أنه كل شخص أسم عيلته ز... هو من هؤلاء الأشخاص المتهمين. أهل تقصدون التجريح بهؤلاء البشر ؟ من جهة أخرى كل إنسان مسؤل عن اعماله هل الأشخاص وصراحة ما بعرف عدد يمكن أكل من 20 بس خليني أقول أقل من 100 ليس هم العشيرة ولا كبيرهم هو كبير العشيرة. وإذا في مجال تحترمو عشيرة هي جزء من وطن وما تجرحو بناس ما بتعرفوهم
-
من هو أ.ب؟«صحيح أنّ الأحزاب تنكر بمسؤوليها التربويين والسياسيين أي دعم لهذه المافيات، لكن الحلقة المفقودة التي يبحث عنها الجميع تكمن في مسؤول نافذ يدعى أ.ب. يعطي الضوءين الأحمر والأخضر قبل أي تحرّك». من هو الف باء يا جريدة الاخبار؟؟؟؟ مفروض اننا ننبصّر!!!
-
ان الضاحية الجنوبية هي جزء لاان الضاحية الجنوبية هي جزء لا يتجزأ من لبنان البلد العظيم والشعب العظيم. لكن للاسف وصلت الحال به لهذا السوء لان التعدي على الدولة اصبح عادة ولأن الرمي بكل الازمات على الدولة أصبح الحل "وهما" ولأن العنترات أصبح مرادف الذكاء فأصبح استقواء القوي من العشيرة على الضعيف من العشيرة شي اكثر من طبيعي فعندما يوافق احد الناس على (او لا يقف بوجه) موجة التعدي على الدولة وكافة اشكال العنترات هكذا ينتهي الحال. نتمنى من كل قطرة دم في عروقنا أن تنتهي التعديات على الدولة وانت تصبح ضاحية بيروت الجنوبية من أرقى مناطق لبنان فأهلها من أطيب الناس وهم لبنان وكما ترقوا ترقى لبنان ومهمها تراجعوا تراجع لبنان.
-
ان ما وصلت اليه الحالة فيان ما وصلت اليه الحالة في الجامعة اللبنانية والتي كان لي شرف الالتحاق بها هي عبارة عن قمة التعنت والتسلبط على جزء من مرافق البلاد. رأينا بأعيننا كيف ان الكافيتيريا والمكتبة ومكان بيع القرطاسية وغير ذلك هم تابعين لطرف معين من البلاد وهو حزب الله وحركة امل والان نقول أننا لا نعرف من قد رفع الغطاء ولماذا رفعه؟
-
هنا السؤال للإعلام:*متىو للتدكير بالمعلومات التي لا تنشر : إن لآل زعيتر أشخاص و أفراد يؤخد برأيها لخبرتها بالأصول و الأعراف و ليس لها شيخ يطاع إدا أمر بالظلم. و إن عدد أفراد أل زعيتر يتجاوز عددهم عشرات الآلاف و ممنوع على الإعلام أو أي عقل بسيط أن يشمل هؤلاء الألاف مع هؤلاء الأفراد الغير محترمين حتى من قبل هؤلاء الآلاف
-
هل هناك أي مسؤولية على الإعلام يا ترى؟يتجه الإعلام دائما للحصول على السبق الصحفي والخبر الأهم و التي يظن بها أنه قد كشف الحقيقة و قد نشر جزءا من الحق و الحقيقة... أنا فرد من آل زعيتر و أفتخر بدلك,و ليس فخرا بالأعمال التي يقوم بها بعض الأفراد (الزعران) بل أفتخر بتاريخ أعمال و بطولات القسم الآخر منهم, القسم الدي ضخى من أجل لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي, القسم الدي حقق ناجاحات كبيرة في مجالات الطب و الهندسة و العلم, القسم الدي له تاريخ و له حاضر و له مستقبل... نرى دائما كلمة (آل زعيتر) بالعموم عند حدوث أي إشكالية أو أي سبق صحفي...بينما نلاحظ عبارة (فرد من عائلة فولان) عند التحدث عن مشكلة تخص هدا الفرد... هل الطبيب و المهتدس و الأستاد الجامعي و الطالب المنتمون لهده العائلة هم من قاموا بإفتعال المشاكل؟؟ هنا السؤال للإعلام: *متى ستتوقفون عن شمل كل أفراد العئلة بقولكم (آل زعيتر)؟؟ علما أن لغتكم العربية يجب أن تمر على التدفيف اللغوي و طبعا لا تستطيع إلا و العبور برئاسة التحرير لدى كل وسيلة إعلامية *لمادا (الشمل ) في إشكال لفرد من آل زعيتر و (التشخيص ) لإشكال لفرد إدا كان بنتمي ل آل فولان؟؟ أوليس (آل) للشمل و (فرد من عائلة) للتشخيص؟؟؟ أو أن التدقيق اللغوي يمر مرور الكرام لدى التحدث عن (فرد) من آل زعيتر؟؟ هده المشكلة التي حصلت في الجامعة اللبنانية تشمل أفراد عائلة من آل زعيتر و ليس العشيرة بأكملها...
-
إضربوا المخالفين بيد من حديدإضربوا المخالفين بيد من حديد وفي جميع المناطق لأن الوضع لا يحتمل أبداً. اتمنى أن لا تكون خطوة استعراضية وأن لا تعود الأمور كما كانت.
-
عيب على مسؤولينامن سيحاسب من المسؤولين؟ ولماذا توجد اصلا احزاب في الجامعة؟وما ضرورة الانتخابات الطلابية؟ هل من نزل للمطالبة بتحسين المناهج؟ودراسة نسب الرسوب؟ المطالبة بمختبرات احدث؟ المطالبة بمنح تعليمية؟ المطالبة بعدم هجرة الادمغة؟ الا يزور وزير التربية المكان ويعرف ما يحصل؟ الا يوجد مخفر للدرك في الحرم الجامعي والكل يعرف انه موجود. الا يوجد عناصر من مخابرات الجيش وغيرها من البوليس السري؟ يوجد ولكنهم مرتشون. العشائرية افة تمنع التقدم. المحاصصة لعنة.الطائفية ستودي بلبنان الى الهاوية قريبا. بالله عليكم اي ملف ليس فيه فساد في لبنان؟ للعلم فقط فان وزارة التربية من اكثر الوزارات فسادا بحسب اخر تقرير منشور للتفتيش المركزي عام 2008 موجود على الموقع الالكتروني.
-
الله يرحم ابو عمار ومنظمةالله يرحم ابو عمار ومنظمة التحريرالفلسطينية انهما موجودان دائما في بلاد الارز
-
طالب في الجامعةما زال حركة أمل ما خصهن ليه نزلوا يفاوضوا؟ لوما حركة امل ما كانوا استرجوا يفوتوا أصلاً. يا ريت الجريدة كانت سمت الاحزاب مش بهالطريقة المبهمة! بكل الاحوا نشالله ما يرجعوا. شكرا الاخبار لانها كانت اول مين طرح الموضوع! شكراً حسين وشكراً كوثر!
-
عدم مهنية وخبرةعزيزي الكاتب مع ادعائكم بالمهنية وانكم الجريدة السباقةالى كشف الأمور المخفية ولكن عندما يتعلق الأمر باهالي وسكان الضاحية تجهلون الفاعل والمرتكب والظالم فلا تعرفون الفاعل مع العلم لو سئلتم اي طفل فيها لأوضح لكم بالأسماء من هم رجال المافيا المتحكمة في الضاحية وعلى سبيل المثال مافيا الستلايت هي لأخ قائل (يا اشرف الناس)والمولدات للاخ الآخر اما المناطق فهي مقسما حصص انتاجية بين ألاستاذ وشبيحته من جهة وشبيحة الراس الأخر
-
يا ريت هيدا القرار ما يكونيا ريت هيدا القرار ما يكون مؤقت متل كل شي بلبنان ، شكراً للجيش اللبناني ويا ريت "الغطاء السياسي " يوعا عحالو بقا !
-
اليد العشائرية ستمتد الى اليد العشائرية ستمتد الى كافيتيريا العلوم مجددا, ما دام من يجري المناقصة هو الحزبي عينه , الذي وفر الغطاء السياسي لهم...و مادامت العناصر الامنية التابعة للعشيرة ,ما زالت تتواجد في حرم الجامعة, و هم موظفون في الشركة الامنية التي تتولى امن الجامعة..
-
نحن كطلاب جامعة كنا قد عانينانحن كطلاب جامعة كنا قد عانينا الأمرين من ممارسات عشيرة زعيتر المسيطرة على حرم الجامعة والمحمية من قبل بعض الأحزاب, وهذه الخطوة إن ترافقت مع اجراءات ادارية واحترازية اخرى ستكون حجر الأساس لتطهير الجامعة وإعادتها لمكانتها الحقيقية
-
تسلم يا عسكر لبنان :)شكراً للجيش ... شكراً للجيش ... بعد مره .... شكراً للجيش بفضل الجيش يمنعني صور بالجامعه على انو رجل امن يمنعني بس لانو عبالو يتفلسف اجمل حرم جامعي في لبنان ومن الاجمل في العالم العربي ( ايه فاتل منيح وشايف ) بس منتهكه حرمته كافيتيريا الفنون يللي بسبب الطلاب وامتناعن عن شراء الماكولات من الحج ( الله يذكروا بالخير ) يللي اسعارو اغلى من اسعار الداون تاون ، سكَرت وكافيتيريا العلوم انشالله بترجع مرتبه والسيارات يللي بتشفط بساحة الدورمز انشالله تنمنع يا ريت الجيش بيعمل ثكنه بالجامعه ويفتشوا يللي فايت ويللي طالع بلكي بترجع حرمة الجامعه. بالنسبة ل Abella الشركة يللي كانت ملتزمة الكافيتيريا واكيد رح ترجع ، هيي مش افضل بكتير صحيح ما بتفرض عنتريات وعضلات ولكن خدماتها سيئة لدرجة مخيفة انا كتير مبسوط صراحة .. عقبال باقي الاشيا لترجع الجامعة اللبنانية جامعة منافسة متل قبل
-
صورة الغلافبالنسبة لصورة الغلاف -- هل من الطبيعي أن صورة أخذت في شهر تشرين الأول توضع كغلاف في منتصف العاصفة وتحت عنوان عريض لا يمت لها بصلة ؟؟؟ سؤال برسم الأخبار وبرسم المصوّر
-
رفع التغطية السياسيةالشعب يريد أن يعرف من رفع الغطاء السياسي؟ يا عمي نريد ان نعرف بالأسم من يغطي من؟ الرجاء من جريدة الأخبار أن تضع النقاط على الحروف وتسمي الاسماء باسمائها
-
3/4 الضاحية تحت رحمة الشبيحة3/4 الضاحية تحت رحمة الشبيحة والخوات كل موبقات العشاير والتشبيح هي ليست فقط في حرم الجامعة ولكن في كثير من مناطق الضاحية حيث يقوم الشبيحة من بعض العشاير بفرض الخوات والضرائب على الناس بحجة الامر الواقع والحماية ويجبرون الناس ان تشترك بمولداتهم الخاصة او يلجأون الى حرق المولدات المنافسة او تهديد المشتركين ,