زينب مرعيوماذا عن الانتقادات الكثيرة التي تطاول معرض «بيروت العربي الدولي للكتاب»؟ يضع عمر فاضل الكرة في ملعب الناشرين: «إنّ دور النشر تتذمّر دائماً من غياب الأفكار الجديدة والتكرار المملّ للبرنامج، إلّا أنّها لا تحاول المساعدة عبر تقديم اقتراحات عمليّة وواقعيّة تسهم في تطويره وتجديده! يكتفي الجميع بالكلام. ثمّ إنّ تطوير أساليب المعرض في التعبير يتوقّف في الدرجة الأولى على وضع البلد الأمني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي. هذه التظاهرة الخاصة بالكتاب، لا مفرّ من أن تنعكس عليها المؤثرات السلبيّة لما يعيشه البلد... ويرى فاضل أنّ معرض بيروت «لا يزال الأهم بين معارض الدول العربيّة، لأنّه المعرض العربي الأكثر انفتاحاً بينها، والأكثر احتراماً لحرّية التعبير، وهو احترام مطلق كما تعرفين. إن فضاءنا هو أرض خصبة لتداول الآراء وحرّية استقبال الإنتاجات الفكريّة المختلفة من دون رقابة أو تحديد».