لم تعد الألحان التركية وحدها تشغل بال المغنين اللبنانيين والعرب. قبل مدة، توجّه الكثير من هؤلاء إلى تركيا لتوزيع أغــــانيهم. واكتشفوا اليوم في أنقرة مناظر تســـــهم في تقديم الغنى لأعمالهم المــــصورة.
هكذا انتقل المغني اللبناني عاصي الحلاني قبل أيام مع المخرج عادل سرحان إلى تركيا لتصوير أغنية “الباب عم يبكي” من ألبومه الأخير.
والأغنية التي كتبها طربيه رحمة ولحّنها عاصي الحلاني، كان قد وزعها التركي اوفوك يللريم.
لذا، قد تكون الأجواء التركية الطاغية على الأغنية قد أوحت للمخرج سرحان بمجريات القصة المحبوكة جيداً هذه المرة. والمشاهد لن تعكس فقط وجود الحلاني ضمن إطار مشهدي غنائي، بل سيعيش عذاب الفراق ضمن سلسلة من الأحداث.
وكــــ انت محطة “مـــــــيلودي” الغنائية قد بدأت بثّ لقطات ترويجية للكليب منذ أيام، لتعلن من خلالها عن بثّ العمل قريباً.
ملحم بركات ونجوى كرم يزوران تركيا أيضاً.
إذ يسجّلان هناك أغنيتهما العاطفية الجديدة “يمكن نتهنى بحبك” التي كتبها نزار فرنسيس ولحّنها بركات، في ثاني تعاون بينهما بعد الأغنية الوطنية “بيبقى الوطن”.
اللافت أنّ غزو الألحان التركية للأغنيات العربية لم يتوقف بعد. والخشية هي من انتقال العدوى الى المخرجين الذين ينقلون معدّاتهم الواحد تلو الآخر، الى الخارج لتصوير الفيديو كليبات.
وبعدما سبق عمرو دياب الجميعَ وصوّر في تركيا، قبل سنوات، كليب “عودوني” مع المخرج طارق العريان، تكررت القصة مع الباقين خصوصاً عادل سرحان الذي صوّر كليبات لماجد المهندس مع أغنية “بين إيدي”، وللفنانة الاماراتية رويدا المحروقي أغنيتي “ورّيني”، و“كانت مرحلة”. فهل ستكرّ السبحة بعد؟