خاص بالموقعرأى نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية، عبد الله الدردري، أن مواصلة العمل بالآليات الاقتصادية المعمول بها قبل الخطة الخمسية العاشرة، كان يمكن أن تؤدي إلى انهيار المنظومة الاقتصادية السورية، والوصول بسعر صرف الليرة السورية في نهاية 2010 إلى 146 مقابل الدولار.



ونقلت صحيفة «البعث» الناطقة باسم الحزب الحاكم عن الدردري قوله خلال اجتماع للاتحاد العام لنقابات العمال عُقد أمس إن «الاستمرار في الآليات الاقتصادية التي كان معمولاً بها قبل الخطة الخمسية العاشرة، والتي كان يمثّل النفط فيها العمود الفقري لاحتياطي العملة الأجنبية وللصادرات وموارد الخزينة العامة، وللكثير من الأمور الاقتصادية المهمّة كان سيقود إلى انهيار المنظومة الاقتصادية السورية، وإلى الوصول بسعر صرف الليرة السورية في نهاية 2010 إلى 146 ليرة سورية مقابل الدولار».



وتطرّق الدردري إلى الإصلاحات الهيكلية التي أدخلت على الخطة، والتي أدت إلى «وصولنا إلى ميزان مدفوعات منضبط، وإلى حساب جارٍ جيد، وميزان تجاري زادت فيه الصادرات السلعية عن الصادرات النفطية»، مشيراً في «هذا السياق إلى وصول قيمة الصادرات غير النفطية إلى 10 مليارات دولار».



من جهته، طالب رئيس اتحاد عمال دمشق، جمال القادري، خلال الاجتماع بزيادة الأجور بنسبة 75 في المئة. وقال إن «عدم شعور المواطن بنتائج النمو الاقتصادي يعني إما أن تلك العوائد تذهب إلى أغنياء المجتمع أو أن هنالك مبالغة كبيرة في أرقام النمو».



(يو بي آي)