خاص بالموقعشاركت وحدات بحرية جورجية في مناورات مشتركة مع المدمرة «يو أس أس ستاوت» الأميركية في البحر الأسود، أمس، لتكون التجربة الأولى من نوعها منذ الحرب الروسية ـــــ الجورجية في الصيف الماضي. والتحق عناصر من خفر السواحل الجورجيين بالسفينة الأميركية لإجراء التدريبات المشتركة بين ميناءي بوتي وباتومي، حيث رست السفينة الأميركية، أول أمس.

وقال مسؤول أميركي إن المناورات في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة «تهدف إلى تعزيز الأمن البحري». وأوضح أن المناورات تشمل تدريبات على مكافحة الحرائق والقبض على سفن معادية.

بدوره، رأى قائد السفينة الأميركية، مارك أوبرلي، أن التدريبات تهدف إلى «تحسين التعاون بين البلدين»، كذلك إلى «تحسين الأمن البحري»، مشيراً إلى وجود «طابع رمزي وهو أنّ إقامة صداقة تحسّن دائماً العلاقات».

(أ ف ب)