خاص بالموقع | 11:15 PMفيما أجّل رئيس الباراغواي، فرناندو لوغو، رحلته الخارجية التي كان ينوي القيام بها أمس للمشاركة في ندوة في البنك الدولي، أعلنت امرأة ثالثة، اسمها داميانا مواران، أن لها ابناً عمره سنة من الرئيس والمطران السابق. وقالت المرأة، التي أقامت علاقة معه قبل 5 سنوات، إنها هي التي أبلغت لوغو لكي يحتاط من وجود لائحة من ستة أسماء تتضمن اسمها وأيضاً أسماء المرأتين اللتين سبق وطالبتاه بالاعتراف بأبوته لابنيهما، وقد طلب منها الاتصال بمحاميه.
وبعكس المرأتين الأخريين، لا تطالبه موران، التي كانت تعمل في حزب الرئيس، بأي شيء على الإطلاق. وقالت إنها ابتعدت عنه قبل سنتين عندما اكتشفت أنها حامل، لكي لا تربك الحملة الانتخابية. وقالت إن فريقاً مؤلفاً من وزيرة ومن محامي لوغو قد تألّف لمتابعة هذه القضايا وحصر ضررها.
من جهة أخرى، قدمت المرأة الثانية، التي تدعي أن لوغو هو والد طفلها البالغ ست أعوام، شكوى قضائية بحقّ الرئيس تطالبه بالقيام بفحص الحمض النووي لإثبات أبوته وبالحصول على تعويض عائلي. وحاول محامو الرئيس اقتراح تسوية غير قضائية تلبي هذه الشروط، إلا أن المرأة أصرت على شكواها.
إلى ذلك، نقلت وكالة «أنسا» الإيطالية عن صحيفة إكوادورية أن للوغو ابناً من امرأة إكوادورية أنجبته عندما كان يعمل في إرسالية في نهاية السبعينيات.
(الأخبار)