واشنطن ترفض محاورة دمشق
أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، روبرت وود، أمس، أن الولايات المتحدة ترفض أن تحذو حذو فرنسا في التحاور مع سوريا، ما دامت دمشق لا تقوم بـ«دور إيجابي» في العالم.
ورفض المتحدث التعليق على قرار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي زيارة سوريا في الثالث والرابع من أيلول. وجدّد القول إن الولايات المتحدة ستبدأ حواراً مع سوريا إذا «أدّت دمشق دوراً إيجابياً وامتنعت عن التدخل في شؤون لبنان وأوقفت دعمها للإرهابيين وتحولت الى لاعب منتج على الساحة العالمية». وقال «ليس هذا هو الوضع اليوم».
(أ ف ب)

إسرائيل نحو تغيير معايير إطلاق الأسرى

أثمر إصرار حركة «حماس» على مطالبها، في إطار مفاوضات تبادل الأسرى، تراجعاً إسرائيلياً جديداً، حيث أفادت تقارير إعلامية عبرية بإمكان إجراء تعديلات جديدة على معايير تحرير أسرى فلسطينيين جدد، ممن كان لهم دور في عمليات قُتل فيها إسرائيليون.
ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الوزارية لتغيير معايير إطلاق سراح الأسرى يوم الأحد المقبل. كما من المقرر أن تقوم اللجنة، برئاسة حاييم رامون، بعرض قائمة أسرى على الحكومة لمبادلتهم بجلعاد شاليط.
(الأخبار)

المتضامنون مع غزّة غادروها

غادر المتضامنون الدوليون مع الفلسطينيين، الذين خرقوا رمزياً الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، أمس، عائدين إلى قبرص، على متن زورقيهما، واصطحبوا معهم عدداً من الفلسطينيين الذين كانوا عالقين في القطاع.
وانطلق زورقا الصيد «اس اس ليبيرتي» و«فري غزة» من دون تسعة ناشطين قرروا البقاء وقتاً أطول في القطاع.
وأعلنت حركة «الحرية لغزة»، التي نظّمت الرحلة، أن سبعة فلسطينيين غير قادرين على مغادرة القطاع بسبب الحصار، انضموا إلى الناشطين على الزورقين. وأعلن رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة، جمال الخضري، أن بين السبعة «طفلاً سيذهب لتركيب ساق اصطناعية يرافقه والده».
(أ ف ب)