إسرائيل تتدرّب على مهاجمة إيران!
ذكرت صحيفة “صن” البريطانية أمس أن إسرائيل “باتت مستعدة لمهاجمة إيران في غضون أشهر ما لم تتخلّ طهران عن برنامجها النووي وتوقف نشاطات تخصيب اليورانيوم”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية “حددت بدقة مواقع المنشآت النووية، رغم المحاولات الإيرانية لإخفائها”. ونسبت إلى خبير دفاعي في إسرائيل قوله: “لو أخفوا منشآتهم تحت جبل، فسنعرف أي جبل”.
وقالت “صن” إن الهجوم سيكشف “وللمرة الأولى، القوة المذهلة التي تملكها إسرائيل، ومن بينها 280 مقاتلة هي الأكثر تقدماً في العالم”. وأضافت أن طيارين إسرائيليين توجهوا إلى جبل طارق في الأسابيع القليلة الماضية للتدرّب على القيام بطلعات تغطي 2000 ميل للوصول إلى الأهداف الإيرانية المطلوبة، واعتمدوا ثلاثة مسالك محتملة يمر واحد منها فوق الأجواء التركية.
(يو بي آي)

واشنطن لطهران: سندافع عن مصالحنا في الخليج

قال نائب وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس للشؤون السياسية، نيكولاس بيرنز، إن حاملة الطائرات الحربية الأميركية الثانية أبحرت نحو الشرق الأوسط لتحذير إيران من محاولاتها الهيمنة على المنطقة. وأضاف إن “الشرق الأوسط ليس منطقة خاضعة لسيطرة إيران”، مشيراً إلى “أن الخليج ليس بجسم مائي لتسيطر عليه إيران”.
وقال بيرنز، خلال مشاركته في لقاء فكري نظمه مركز أبحاث الخليج في دبي أمس، لا مجال لحوار مباشر بين واشنطن وطهران لأن التقارب بين البلدين “أمر مستحيل” ما لم توقف إيران عمليات تخصيب اليورانيوم، مشيراً الى أن الولايات المتحدة أرسلت مجموعتين حربيتين الى المنطقة “وعلى إيران أن تفهم أن الولايات المتحدة ستحمي مصالحها إذا أرادت إيران مواجهتها... سندافع عن مصالحنا إذا تعرضنا للتحدي، وهذه رسالة يجب أن تفهمها إيران”.
(أ ب)

مشروع دولي لإدانة ناكري المحرقة

طرحت الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة أمس قراراً يدين من ينكر حدوث محارق نازية لليهود، للرد على المؤتمر الذي عقد في إيران نهاية العام الماضي، وشكك مشاركون فيه في المحرقة. وحصل القرار، الذي لم يذكر إيران بالاسم حتى الآن، على تأييد 39 دولة، بينها روسيا والصين.
ويدعو القرار الدول الأعضاء إلى «رفض وإدانة أي إنكار للمحارق كحدث تاريخي من دون تحفظ». وتأمل واشنطن أن تصادق الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار في السابع والعشرين من الشهر الجاري، وهو اليوم الذي أعلنته الجمعية العامة يوماً عالمياً لتخليد ذكرى ضحايا المحارق.
(رويترز)