باراك لا يمانع الاعتذار من تركيا
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، أنه يفكر في تقديم اعتذار مخفف لتركيا عن مقتل تسعة من مواطنيها على متن السفينة «مافي مرمرة» التي كانت تحاول كسر الحصار المفروض على القطاع، وذلك سعياً إلى تحسن العلاقات بين الدولتين بعد إصرار تركيا على ضرورة أن تعتذر إسرائيل عن الهجوم على السفينة، وتعوض أهالي من قتلوا أو أُصيبوا على أيدي جنود قواتها الخاصة، ورفع الحصار على قطاع غزة.
وقال باراك، خلال زيارته إلى واشنطن، «مستعدون للتفكير في تقديم اعتذار عن المشاكل التي ظهرت خلال العملية على متن السفينة مرمرة، إذا كانت هناك أي مشاكل». وأضاف «لا أحب هذا، لكنه الخيار اللازم».
وأضاف «يقترح أفضل المحامين في إسرائيل أن نتوصل إلى تفاهم مع تركيا، لا نعتذر عن استخدام القوة، ولا نعتذر عن مشروعية الحصار».
(رويترز)

أيالون يأمل نيل دعم دولة جنوب السودان

أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون أن إسرائيل ستقيم علاقات دبلوماسية مع دولة جنوب السودان، وستوفد سفيراً غير مقيم إلى العاصمة جوبا. من جهة ثانية، أكد أيالون أن إسرائيل «تأمل دعم جنوب السودان لها في الأمم المتحدة ضد نية الفلسطينيين الإعلان عن دولة»، في إشارة إلى المسعى الفلسطيني إلى نيل اعتراف دولي بدولة مستقلة بحدود عام 1967 في الأمم المتحدة في أيلول المقبل.
(يو بي آي)

يهودي يقتل حاخاماً

شارك عشرات الآلاف أمس في القدس المحتلة في تشييع الحاخام المعروف اليعازر أبو حصيرة، بعد ساعات من مقتله. وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن حاخام القبالة (تقليد صوفي يهودي)، اغتيل طعناً بالسكين في بئر السبع «بينما كان يستقبل أشخاصاً أتوا يلتمسون بركته». كذلك أشارت إلى أن الشرطة اعتقلت القاتل المفترض، آشر داهان، الذي زار الحاخام مراراً، وذلك بعدما تمكن تلاميذ الحاخام من السيطرة عليه وتسليمه الى الشرطة التي وضعته في الحبس الاحتياطي.
(يو بي آي)

العراق: خطة تقليص الحكومة أمام البرلمان

يمثل رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، اليوم، أمام البرلمان لمناقشة خطته لتقليص عدد وزارات حكومته. وقال النائب سليم عبد الله إن «الدعوة وُجّهت إلى رئيس الوزراء لحضور جلسة البرلمان التي ستعقد السبت لمناقشة البرنامج الحكومي والترشيق الوزاري». وأعلن مصدر برلماني أن رئيس «القائمة العراقية»، إياد علاوي سيحضر الجلسة. وكان اقتراح تقدّم به المالكي لتقليص عدد الوزارات قد حاز تأييد غالبية النواب في جلسة تصويت أولية. لكنه لا يزال بحاجة إلى التصويت على تفاصيله. وحكومة المالكي هي الأكبر في تاريخ العراق وتضم 46 منصباً. وبالنسبة إلى اجتماع قادة الكتل السياسية بشأن تمديد بقاء القوات الأميركية الذي كان مقرّراً اليوم، فقد تأجل.
(أ ف ب)