في وقت يرجح فيه نجاج الوساطة المصرية لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين «اسرائيل» و«حماس» بعد وقف إطلاق النار في غزة، استطاعت حلقة أمس، من برنامج «ما خفي أعظم» على «الجزيرة» احداث بلبلة داخل كيان الإحتلال.
في حزيران (يونيو) الماضي، أجرت «الجزيرة» جردة حساب، بعد مرور أربع سنوات على اندلاع الأزمة الخليجية، ومحاصرة قطر وقطع العلاقات التجارية والديبلوماسية معها. وقتها فنّدت مراحل ما بعد الحصار، وكيفية تحرك
استطاعت حلقة «ما خفي أعظم» التي بثت أخيراً على «الجزيرة» تحت عنوان «شركاء التجسس»، إثارة جدل واسع حول عمليات الاختراق التي نفذها البرنامج الإسرائيلي «بيغاسوس» لصالح جهات إماراتية. إذ قام بقرصنة 36 ها
هي ليست لعبة إعلامية أو كشف حقائق لشعب اجتمع عليه القريب والبعيد، حتى صار للصهاينة موطئ قدم يسرحون ويمرحون في البلاد التي سقيت بالدم والدموع في سبيل حرية مشروعة، بل هو الانتقام القطري من النظام البحر
ما زالت أصداء وثائقي «الجزيرة» «ما خفي أعظم... أين الجثة؟» (إعداد وتقديم تامر المسحال)، حاضرة الى اليوم. الشريط الذي عرض الأحد الماضي، شكل بدقائقه التي فاقت الخمسين، مجموعة قنابل فجرتها الشبكة القطري