لا! لا حاجةَ لتذكيري بما أعرفُه: قُضيَ الأمرُ، أو... يكاد.
لكنني، كما في ختامِ كلّ ليلة،
لا أزالُ أحلمُ أنْ أستيقظَ في الصباح، كما في مطلعِ كلّ صباح،
فأعثرَ على نفسي حيّاً...
والابتسامةُ التي أَهديتُها لنفسي في المنام
لا تزالُ عالقةً بين شفتَيَّ وعينَيّْ
بانتظار أوّلِ ابنِ آدمٍ يَطرقُ عليَّ البابْ،
لأقولَ لهُ بملءِ ابتسامتي وملءِ قلبي:
صباحُ الخيرِ أيها الوافِدُ الجميل
الذي كلَّـفَ خاطِرَهُ في هذه الصبيحةِ الباردةْ
فقط لكي يُهديني ابتسامتَهُ الغالية
ويقولَ لي: صباحُ الخيرِ... يا طيِّبْ!
15/12/2017