تلقّى وزير الداخلية، بسام مولوي، اليوم، اتصالاً من نظيره البحريني، راشد بن عبد الله آل خليفة، تمحور حول مؤتمر «جمعية الوفاق الوطني» البحرينية المعارضة الذي استضافته بيروت، السبت الماضي.
وأكد مولوي لنظيره البحريني حرص لبنان «على ضمان أمن مملكة البحرين واستقرارها»، مكرّراً المواقف التي صدرت أخيراً عن الحكومة اللبنانية حول رفض أن «يكون لبنان منصة لبثّ الكراهية أو العداء باتجاه أيّ دولة عربية ولا سيّما دول مجلس التعاون الخليجي». وعرض له الخطوات التي قامت وتقوم بها وزارة الداخلية والبلديات عبر الأجهزة الأمنية التابعة لها، لناحية «جمع المعلومات عن الأشخاص المنضوين ضمن مؤسسات أو جمعيات مناهضة للدول العربية الشقيقة، ومنع الفنادق وقاعات المؤتمرات من عقد أيّ نشاط ذي طابع سياسي قبل الاستحصال على الموافقة القانونية والإدارية اللازمة».

وكانت وزارة الخارجية البحرينية قد وصفت، في بيان، مقدّمي تقرير «الوفاق» بـ«عناصر معادية ومصنّفة بدعم ورعاية الإرهاب»، واتهمتهم بـ«بثّ وترويج مزاعم وادّعاءات مسيئة ومغرضة ضدّ مملكة البحرين».

واعتبرت أنّ استضافة بيروت للمؤتمر الصحافي «غير مقبولة إطلاقاً»، وتُعدّ «انتهاكاً صارخاً لمبادئ احترام سيادة الدول وعدم التّدخل في شؤونها الداخلية»، واصفةً انعقاد المؤتمر الصحافي في بيروت بـ«الخطوة غير الودّية من الجانب اللبناني».