جاءنا من نقيب الصيادلة جو سلوم، ردّ على الموضوع الذي نشرته «الأخبار» في 18 تشرين الأول 2022 تحت عنوان «لماذا نقلت نقابة الصيادلة 25% من أموال التقاعد؟»، نفت فيه «لجنة التقاعد الصيدلي، بإجماع أعضائها، نفياً قاطعاً جميع الروايات والأخبار والمعلومات الواردة في المقال»، وقدّم الردّ مثالاً على المعلومات الكاذبة أنّ «لجنة صندوق التقاعد قد اتخذت قراراً بنقل أموالها من بنك الاعتماد المصرفي ش.م.ل. إلى مصرف الاعتماد الوطني BCN وذلك لأن أمين سر لجنة التقاعد قد وقف قبل انتهاء الجلسة وقال بأن الاعتماد المصرفي ش.م.ل. يعاني من مشكلات مالية وقد يفلس»،. وجاء في الردّ أن «أعضاء لجنة التقاعد كافّة قد نفوا نفياً قاطعاً بأن يكونوا قد زوّدوا جريدتكم المحترمة بالمعلومات والأخبار الكاذبة المنشورة في المقال المشار إليه انطلاقاً من حرصهم على احترام سرّ المذاكرة، فكيف تعمد كاتبة المقال إلى نشر أخبار ومعلومات كاذبة ومجهولة المصدر قبل التأكد من صحتها ومصداقيتها من الجهة الرسمية المخوّلة بالإجابة حولها، ولا سيما أنّها أوردت بشكل واضح في آخر المقال بأنها حاولت التواصل مع المسؤولين في النقابة، إلا أنهم لم يجيبوا على اتصالاتها».واتهم الردّ، الذي كرّر كلمة كاذبة أربع مرات، «الأخبار» بـ«الإساءة المتعمّدة إلى جهات عديدة ومصارف ولا سيما بنك الاعتماد المصرفي. لذا، وإن كان لدى جريدتكم أي غايات أو أهداف مبيّتة أو تصفية حسابات مع أية جهات أو مصارف معينة، فإن استعمال اسم لجنة التقاعد الصيدلي وفبركة أخبار تتعلق بها ليس الوسيلة المناسبة لتحقيق غاياتكم لا بل يعتبر مخالفة قانونية وجريمة يعاقب عليها القانون». وطلب الردّ «التفضل بنشر ردّنا بغية تصحيح المعلومات والأخبار الواردة في مقالكم وذلك ضمن المهلة المنصوص عنها في قانون المطبوعات تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقكم ».

نقيب الصيادلة ورئيس لجنة التقاعد
الصيدلي جو سلوم